قال النائب السابق مبارك الدويلة لـ «الراي» إن «الجميع ينتظر من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وهو أمير الإنسانية، نظرة أب لأولاده يعزهم بعطفه ويحفظ كرامتهم بحنانه، وهم كانوا ومازالوا محافظين على حبهم لوطنهم وسمعته من الانتقاص، والابتعاد عن أي نقد يمس استقرار البلد رغم ما هم فيه من محنة».وتمنى الدويلة أن «تشمل نظرة الأب سمو الأمير المحكومين في قضية دخول المجلس من النواب السابقين والشباب، ونحن جميعاً بانتظار والد الجميع ونظرته بشأن أبنائه».وكان الدويلة شارك في تمايم أقامها النائب السابق الدكتور جمعان الحربش في تركيا لابنه علي الذي ولد قبل أسبوع، وحضرها أيضاً النواب السابقون وليد الطبطبائي ومسلم البراك ومبارك الوعلان وفهد الخنة.
مسلم البراك يتعمد الابتعاد عن ذكر المقام السامي في تهنئته
على عكس الأجواء الساعية إلى طي صفحة الماضي، والمناشدة لسمو الأمير العفو عن المحكومين في قضية دخول مجلس الأمة من النواب السابقين والشباب، وجّه النائب السابق مسلم البراك من تركيا رسالة تهنئة مسجلة بمناسبة الأعياد الوطنية، كان لافتاً فيها تعمده عدم ذكر المقام السامي.ورأى المتابعون في رسالة البراك «إيحاء واضحاً برفضه تقديم اعتذار لسمو الأمير عن الاحداث التي وقعت وكان شريكاً فيها»، معتبرين أن «مثل هذه التصرفات من شأنها تعطيل الجهود وإحباط المناشدات للمقام السامي التي يسعى إليها المحكومون في القضية وخصوصاً من الشباب غير النواب السابقين».وقال البراك في رسالته: «أتقدم بأصدق التهاني لحضراتكم بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد التحرير المبارك، أعاده الله عليكم بالعز والسؤدد، وليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».