أنجزت غالبية الإدارات في وزارة الشؤون الاجتماعية تقييم موظفيها السنوي الخاص بالأداء والحضور والانصراف تمهيداً لصرف الأعمال الممتازة للمستحقين الحاصلين على تقدير امتياز، ولم يتبقَّ في الوزارة إلا تقييم عدد قليل من الادارات وتقييم الوكلاء المساعدين لمديري الادارات.وقال مصدر مسؤول لـ«الراي» إن «عملية التقييم هذا العام بيّنت انه في حال تطبيق التقييم آلياً من قبل الوزارات والديوان على أساس نسبة الـ70 في المئة للجهة و30 في المئة للديوان، فلن يحصل على مكافأة الاعمال الممتازة إلا عدد قليل من العاملين في القطاع الحكومي عموماً ووزارة الشؤون على وجه التحديد». واللافت أنه بعد كشف «الراي»، الأربعاء الماضي، عن طلب ديوان الخدمة المدنية لاستمارات الحضور والانصراف الخاصة بالعاملين في الدولة، عمد مديرو الإدارات في «الشؤون» إلى مراجعة رؤساء الأقسام والتأكد من صحة تقييماتهم لموظفيهم، وفقاً للمصدر، الذي كشف أن المسؤولين لجأوا إلى تغطية العجز في عدد ساعات دوام موظفيهم إلى «الأذونات المسبقة والاستئذانات وسط الدوام ومهمات العمل».