أكد وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح الناصر أن الكويت تشعر بتأثر كبير بالملك فهد بن عبدالعزيز، وموقفه التاريخي في نصرة الكويت وأهلها، مشيراً إلى أن «العلاقات ممتدة وتاريخية ولها جذورها منذ عهد الملك عبدالعزيز، والشيخ مبارك الصباح».وعبر الشيخ صباح الناصر، لدى زيارته أمس لمعرض وفعاليات «الفهد... روح القيادة» المقام في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، عن سعادته وانبهاره بما شاهده في أجنحة المعرض، مؤكداً أن السعودية والكويت «دولة واحدة وشعب واحد ومصير واحد ومستقبل واحد».وقال إن تنظيم معرض «الفهد... روح القيادة» في الكويت دليل على حب القيادة السعودية وشعبها للكويت، وأهلها وتقديرا لهم، ونعتز كثيرا ونتشرف باحتضان المعرض وفعالياته.وفي سياق فعاليات المعرض، أجمع المشاركون في ندوة العلاقات السعودية - الكويتية، على خصوصية علاقة البلدين، والتي تتسم بطابع خاص وفريد من نوعه.وأشار المتحدثون في ندوة «العلاقات السعودية - الكويتية منذ التأسيس وحتى وقتنا الحاضر»، أول من أمس، ضمن المعرض الذي يستضيفه المركز الثقافي، إلى حرص البلدين على تقوية العلاقات وتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة بما يعود بالمنفعة على الشعبين.وقال الأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالله بشارة، في مداخلة له إن «الملك فهد بن عبدالعزيز قام بدور رئيسي ومحوري في تأسيس مجلس التعاون»، وكان يؤكد دائماً ضرورة تعاون وتوافق دول الخليج العربي، كما كان حريصا على تعزيز الأمن الداخلي لدول الخليج، وتحفيز مساهمة الدول العربية والتعاون معها، ومراعاة البعد العالمي.بدوره، قال عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور إبراهيم النحاس، إن العلاقات السعودية - الكويتية، شهدت محطات رئيسة، منذ عهد الملك عبدالعزيز، عنوانها الأخوة الراسخة. من جهته، قال المحلل السياسي الدكتور عايد المناع، إن التنسيق السعودي- الكويتي أزلي وتاريخي، إذ تجمعهما روابط وثيقة في جميع المجالات، مضيفا أن تأسيس مجلس التنسيق المشترك جاء لتعزيز التعاون الثنائي.