أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس سالم الأذينة، أن «الهيئة» تواجه تحدياً كبيراً للتصدي للخطر المتعلق بأمن المعلومات وسريتها، لافتاً إلى ضرورة تكثيف جهود الجميع، سواء القطاع العام أو الخاص في سبيل تحقيق ذلك.وقال الأذينة في كلمته في مؤتمر الكويت للأمن السيبراني الأول الذي نظمته شركة «كويت هاكرز»، إن التحديات والتغيرات الحيوية التي تتعلق بأمن المعلومات وسريتها أضحت دافعاً لمحاربة قراصنة الإنترنت.وذكر أن الهيئة تحرص على الاستعانة بالخبرات الوطنية في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية لأمن المعلومات، ضمن إطار أمني متكامل من السياسات والإجراءات والمعايير والضوابط الفنية، لتطوير منظومة دفاع وطني للاستجابة لحالات الطوارئ على الأنظمة في أجهزة الدولة والتصدي للهجمات الإلكترونية.وأشار الى أن «الهيئة» تدعم الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للدولة بشكل متكامل، بإنشاء مركز الأمن الوطني السيبراني، مبيناً أن الهيئة تدعم كذلك الكوادر الوطنية التي تسعى لنشر التوعية الوطنية لتلك الهجمات الالكترونية وكيفية التصدي لها.بدوره، قال مؤسس ومدير عام «كويت هاكرز» الدكتور باسل العثمان، إن المؤتمر جمع جميع الخبراء الكويتيين في أمن المعلومات، الذين تحدثوا عن الاختراقات التي تطول الهواتف الذكية وكيفية اتخاذ الإجراءات التي تحول دون وصول الهاكرز إلى معلوماتهم.ولفت إلى وجود عدد من الثغرات التي يجب إصلاحها في قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، مشدداً على أهمية وضع معايير ولوائح لجميع الهيئات والوزارات في الدولة لكيفية جمع البيانات.وأكد أن خطوة الهيئة العامة للاتصالات في حجب العديد من التطبيقات التي تخترق خصوصية الأفراد كانت ممتازة وفي وقتها المناسب، داعياً إياها إلى إكمال المشوار الذي بدأته بحجب العديد من التطبيقات المماثلة وعلى رأسها «ID Caller Spoofing».من جهتها، قالت المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، هيا الودعاني، إن الجهاز أعدّ رؤية شاملة لمشروع مركز طوارئ أمن المعلومات في الكويت ليتم من خلاله ضبط وحماية البنية الاساسية لتكنولوجيا المعلومات.