أحمد المشعان الجربا... واكتب ما شئت من السجايا والعطايا والتاريخ والشموخ والكبرياء والخصال.عذوبة تسكن لسانه، وطلق كان محياه، وكريمة هي سجاياه، ولا تعد لأبي فهد عطاياه.لست راثياً لمثلك، إنما معدد لمناقب لا يحصيها مثلي، ولست ناعياً لشموخك، لأنك راسخ في «الحنايا» ومرتكز في الصدور، ولن نذرف دمعة على فراقك، وإن غالبنا الحزن، لأنك حرصت أن تكون أنشودة فرح لأبناء عمومتك، تتسيد مجالسهم وأنت «السيد»، تمسح دمعة أطفالهم المكلومين وأنت العطوف، تجزي العطاء وأنت الكريم، ترتقي تواضعاً وأنت السحاب.مهلا أيها «الزحزيح»، ما هكذا العهد بك، يا صانع الفرح، مثلك لا يخطفه الموت، إنما نعلم أنك ذهبت إليه مطمئناً شامخ القامة، متلحفاً برداء العز والكرم. اللهم إنّا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت أن ترحم عبدك أحمد المشعان الجربا وتغفر له وتبدله داراً خيراً من داره.