أعلن رئيس مجلس الادارة في شركة الشاهد العقارية الكويتية المهندس يوسف عبد الله الماجد أن الشركة أنجزت مناقصة تنفيذ وصيانة وتشطيب برجها الذي يحمل اسم «ستار تاور»star tower والواقع في مدينة المرقاب على شركة الزامل والدياسطي لمقاولات البناء مشيرا الى ان التكلفة الاجمالية للبرج تبلغ 13 مليون دينار.
وتوقع الماجد انجاز البرج ذاته وهو تجاري اداري خلال 16 شهرا، مرجحا تحقيق معدل عائد داخلي على الاستثمار يبلغ 30 في المئة، مشيرا الى ان الشركة تطبق استراتيجية مدروسة تعتمد على قراءتها ودراستها للسوق العقاري واحتياجات ورغبات العملاء مع اقتناص فرص استثمارية تضمن عوائد مجزية مؤكدا ان الشاهد تدرس مشاريعها العقارية بصورة جيدة قبل البدء في تنفيذها بدءا بالمواقع الجغرافية الاستراتيجية لمشاريعها التي تتميز بقربها من مراكز الخدمات او تلك التي تتميز باطلالتها الطبيعية، مرورا بجمال التصاميم وجودة مواد البناء ودقة التشطيبات وانتهاء بالاسعار التنافسية، لافتا الى ان مشاريع الشركة لا تقتصر على السوق المحلي فقط وانما تمتد لتشمل أسواقاً اقليمية أخرى حيث تسعى الشركة خلال الربع الاخير من العام الحالي الى تعزيز وجودها الاقليمي عن طريق اجراء مفاوضات في أسواق خليجية وعربية في ظل فرص النمو الواعدة التي تشهدها هذه الأسواق.
فرص توسعية
وقال المدير العام عضو مجلس الادارة في «الشاهد» المهندس مجدي سعد قمبر ان الشركة تدرس حاليا فرصا توسعية في اسواق اسيا بحسب استراتيجيتها الجديدة التي بدأت في تنفيذها، والتي تركز على استهداف الاسواق العقارية الصاعدة ومن ضمنها حزمة دول في قارة آسيا، منوها الى انه وفقا لبيانات الشركة الاستشارية «جونز لانغ لاسال» فان السوق الاسيوي يمثل حاليا منطقة عقارية ساخنة تستقطب استثمارت خليجية وكويتية، والشركة تدرس فرصا في هذا السوق تستهدف تحقيق متوسط عائد داخلي على الاستثمار يتجاوز 25 في المئة، حيث يزداد الطلب على العقارات في آسيا بمختلف انواعه كما أن أسواق آسيا لم تتأثر كثيرا بالازمة المالية العالمية.
واوضح قمبر ان المستثمرين الدوليين يتهافتون حاليا على كل قطاعات العقار الاسيوية التي تقدم لهم فرص نمو غير متاحة في اي مكان اخر في العالم وتدخل الاسواق الاسيوية بقوة كل من البنوك الاميركية وصناديق المعاشات الاسترالية وصناديق الاستثمار الاوروبية. كما ان نشاط سوق العقار الاسيوي ينطلق بلا هوادة الى درجة ان مصممي العقار في الغرب يكتشفون ان قبول تنفيذ مشاريع مدنية اسيوية سرعان ما يتحول من تصميم مشروعات محدودة الى بناء مدن كاملة. وتشرح شركة عقار المانية انها كانت بصدد تصميم ميناء حاويات في شنغهاي في الصين، ولكنها توسعت رويدا في المشروع حتى وجدت نفسها تبني مدينة حول الميناء تتسع لنحو 800 الف نسمة وبلغت سرعة النمو المدني الاسيوي ان مدنا اسيوية كاملة نشأت في السنوات العشر الاخيرة. وفي الصين يعيش الان نحو ثلث التعداد البالغ 1.3 مليار نسمة داخل المدن، وهي نسبة سوف تصل الى النصف بحلول العام 2020 بحسب الاحصاءات الحديثة.
واشار قمبر الى ان اتجاه بوصلة الاستثمارات الخليجية الى اسيا ليس جديدا لكنها اصبحت أكثر تركيزا بعد عودة الأموال المهاجرة إلى المنطقة حيث لا يوجد حاليا أفضل من الاستثمار في الأسواق الآسيوية التي تمثل حاليا 34 في المئة من الاقتصاد العالمي وتتمتع دول كثيرة فيها بأعلى معدلات نمو اقتصادي في العالم.
وتوقع الماجد انجاز البرج ذاته وهو تجاري اداري خلال 16 شهرا، مرجحا تحقيق معدل عائد داخلي على الاستثمار يبلغ 30 في المئة، مشيرا الى ان الشركة تطبق استراتيجية مدروسة تعتمد على قراءتها ودراستها للسوق العقاري واحتياجات ورغبات العملاء مع اقتناص فرص استثمارية تضمن عوائد مجزية مؤكدا ان الشاهد تدرس مشاريعها العقارية بصورة جيدة قبل البدء في تنفيذها بدءا بالمواقع الجغرافية الاستراتيجية لمشاريعها التي تتميز بقربها من مراكز الخدمات او تلك التي تتميز باطلالتها الطبيعية، مرورا بجمال التصاميم وجودة مواد البناء ودقة التشطيبات وانتهاء بالاسعار التنافسية، لافتا الى ان مشاريع الشركة لا تقتصر على السوق المحلي فقط وانما تمتد لتشمل أسواقاً اقليمية أخرى حيث تسعى الشركة خلال الربع الاخير من العام الحالي الى تعزيز وجودها الاقليمي عن طريق اجراء مفاوضات في أسواق خليجية وعربية في ظل فرص النمو الواعدة التي تشهدها هذه الأسواق.
فرص توسعية
وقال المدير العام عضو مجلس الادارة في «الشاهد» المهندس مجدي سعد قمبر ان الشركة تدرس حاليا فرصا توسعية في اسواق اسيا بحسب استراتيجيتها الجديدة التي بدأت في تنفيذها، والتي تركز على استهداف الاسواق العقارية الصاعدة ومن ضمنها حزمة دول في قارة آسيا، منوها الى انه وفقا لبيانات الشركة الاستشارية «جونز لانغ لاسال» فان السوق الاسيوي يمثل حاليا منطقة عقارية ساخنة تستقطب استثمارت خليجية وكويتية، والشركة تدرس فرصا في هذا السوق تستهدف تحقيق متوسط عائد داخلي على الاستثمار يتجاوز 25 في المئة، حيث يزداد الطلب على العقارات في آسيا بمختلف انواعه كما أن أسواق آسيا لم تتأثر كثيرا بالازمة المالية العالمية.
واوضح قمبر ان المستثمرين الدوليين يتهافتون حاليا على كل قطاعات العقار الاسيوية التي تقدم لهم فرص نمو غير متاحة في اي مكان اخر في العالم وتدخل الاسواق الاسيوية بقوة كل من البنوك الاميركية وصناديق المعاشات الاسترالية وصناديق الاستثمار الاوروبية. كما ان نشاط سوق العقار الاسيوي ينطلق بلا هوادة الى درجة ان مصممي العقار في الغرب يكتشفون ان قبول تنفيذ مشاريع مدنية اسيوية سرعان ما يتحول من تصميم مشروعات محدودة الى بناء مدن كاملة. وتشرح شركة عقار المانية انها كانت بصدد تصميم ميناء حاويات في شنغهاي في الصين، ولكنها توسعت رويدا في المشروع حتى وجدت نفسها تبني مدينة حول الميناء تتسع لنحو 800 الف نسمة وبلغت سرعة النمو المدني الاسيوي ان مدنا اسيوية كاملة نشأت في السنوات العشر الاخيرة. وفي الصين يعيش الان نحو ثلث التعداد البالغ 1.3 مليار نسمة داخل المدن، وهي نسبة سوف تصل الى النصف بحلول العام 2020 بحسب الاحصاءات الحديثة.
واشار قمبر الى ان اتجاه بوصلة الاستثمارات الخليجية الى اسيا ليس جديدا لكنها اصبحت أكثر تركيزا بعد عودة الأموال المهاجرة إلى المنطقة حيث لا يوجد حاليا أفضل من الاستثمار في الأسواق الآسيوية التي تمثل حاليا 34 في المئة من الاقتصاد العالمي وتتمتع دول كثيرة فيها بأعلى معدلات نمو اقتصادي في العالم.