قالت الفنانة غدير السبتي إن مشاركتها في مسرحية «نيوتن» تمّت قبل 24 ساعة فقط من انطلاقتها، على خشبة مسرح الشيخ دعيج الخليفة الصباح، كاشفةً عن أنها لم تكن من ضمن الأسماء المرشحة لبطولة العرض المسرحي، لكنها حلّت عوضاً عن الفنانة أسمهان توفيق، لاعتذار الأخيرة عن عدم المشاركة في المسرحية، خلال وقت ضيق للغاية.وشددت السبتي في تصريح لـ«الراي» على أن انضمامها إلى فريق العمل، يأتي كإنقاذ موقف لـ«نيوتن»، موضحة: «انضممت إلى طاقم العمل قبل العرض الرئيسي بأربع وعشرين ساعة فقط، إذ حدثني المخرج والفنان عبدالمحسن العمر عن أهمية تواجدي معهم، إثر اعتذار الفنانة أسمهان توفيق». وتابعت: «بعدما أبديت موافقتي الأولية على المشاركة، تحدثت مع الفنانة أسمهان توفيق كونها اعتذرت، وأنا صرتُ بديلتها، فمن باب الأدب واللياقة أن أتحدث معها، وبالفعل وجدت منها التبريكات، كما أنها شجعتني وتمنت لي التوفيق والسداد». ولفتت إلى أنها وبعد تدريبات سريعة جداً، تخللتها فقرات للتسجيل الصوتي من خلال إحدى اللوحات، تم العرض الرئيسي للعمل، «وحقق نجاحاً لافتاً - ولله الحمد - حيث أشاد بي فريق العمل وعلى رأسهم الفنانة هدى حسين، التي أعطتني جرعة من النشاط والحيوية والتشجيع».وعمّا إذا كانت تقبل المشاركة كإنقاذ موقف لأي عمل فني، ردّت قائلة: «كون فريق العمل هم من أصدقائي، فلا أجد مانعاً بالتواجد معهم حتى وإن كان وجودي من باب الإنقاذ»، مشيدةً بزملائها المشاركين، بدءاً من مؤلف المسرحية الكاتب جاسم الجلاهمة والمخرج العمر، إلى جانب الفنانين، على غرار هدى حسين وأسامة المزيعل ومرام البلوشي، وغيرهم من الوجوه الشابة. على صعيد الفن السابع، ألمحت السبتي إلى أنها فرغت أخيراً من تصوير مشاهدها كافة، في فيلم جديد بعنوان «يا بعده»، من تأليف علياء الكاظمي وإخراج لولوة عبدالسلام، حيث تشارك في بطولته نخبة كبيرة من الفنانين. كما عرجت على الدراما التلفزيونية، مميطة اللثام عن انتهائها من تصوير مسلسلها الدرامي «بين الأمس واليوم»، والذي تدور أحداثه في إطار تربوي، ويحمل في ثناياه قضايا اجتماعية ذات بُعد إنساني، فضلاً عن تناوله لموضوعات تهم الأسرة وعلاقة الآباء والأبناء، وتستهدف عصر التكنولوجيا وعصر السرعة، وغيرهما. كما نوهت إلى أن بحوزتها عدداً من النصوص الفنية، التي تعكف حالياً على المفاضلة بينها لاختيار الأنسب لها.