كشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن أسباب تأخر تنفيذ القرارات المتعلقة ببعض المدارس المدرجة في قائمة الهدم وإعادة البناء منذ أكثر من 7 سنوات، موضحاً أن «قطاع المنشآت التربوية والتخطيط حدد قائمة المدارس المشمولة بخطة الهدم إلا أن أطرافاً نيابية اقتحمت هذه القائمة وغيّرت مواعيد التنفيذ ورتّبت أولويات الإنشاء وفقاً لمناطق ناخبيها».وبين المصدر أنه «بسبب التدخلات النيابية تم هدم وإعادة بناء عدد من المدارس في منطقة حولي التعليمية وإنشاء مدارس أخرى في منطقة صباح الناصر، فيما بقي الوضع كما هو عليه في منطقة الجهراء التعليمية التي تغص بالكثافات الطلابية ولديها 5 مدارس مغلقة منذ فترة طويلة ولم تشملها خطة الهدم حتى الآن».