كشفت إحصائية، أجرتها «الراي» وفق تصريحات مسؤولي مبيعات شركات الدواجن، عن أن استهلاك الكويت اليومي لمادة البيض يصل إلى 2.5 مليون بيضة، تضخها في السوق 8 شركات للدواجن، بمعدل 7 آلاف كرتونة يومياً توزع على الجمعيات التعاونية والأسواق الموازية والبقالات.وطمأن مسؤولو مبيعات الشركات، في تصريحات متفرقة لـ«الراي» المستهكلين بأن مادة البيض متوافرة وستعود إلى معدلاتها الطبيعية خلال أسبوعين، بعد الانتهاء من الدورة الإنتاجية لـ«الصوص» وعودة الدجاج لإنتاج البيض، مؤكدين أن الكويت مكتفية ذاتياً من مادة البيض، ولم تستورد بيضة واحدة منذ سنوات.رئيس مجلس إدارة شركة الوهيب للدواجن حامد الوهيب، قال لـ «الراي» إن «إنتاج الكويت من البيض يزيد على الاكتفاء الذاتي بأكثر من 150 في المئة ولعدة سنوات، ولا توجد أي مشكلة في توفير هذه السلعة الحيوية في السوق المحلي».وأشار إلى انه «في فترة الشتاء يزيد الطلب، خصوصاً أن هناك زيادة استهلاك خلال السنوات الثلاث الاخيرة لزيادة عدد السكان والمطاعم ومحلات الحلويات، مما جعل الطلب يزيد بشكل كبير»، نافياً تصدير أي بيضة للخارج منذ سبتمبر من العام الماضي، لأن الشركات ليست بحاجة للتصدير حيث السعر مقبول في الكويت والانتاج يغطي الطلب.بدوره، قال مدير عام مبيعات في شركة «تاج نور» الوكيل الحصري لشركات نايف وبوعلي وعافية ووارة، وجيه محمود علي لـ«الراي» إن «سبب المشكلة هو الظروف الحيوية التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة التي ادت الى انخفاض الانتاج وستعود الامور الى مجراها الطبيعي خلال اسبوعين».واضاف ان «المشكلة الاخرى كانت الحظر الذي فرضته الهيئة العامة للزراعة نتيجة ظهور انفلونزا الطيور في السعودية، والتي كان يستورد منها الصوص البياض للشركات الكويتية، حيث تم التحويل الى دول اخرى بديلة، واستغرق الأمر فترة زمنية اثرت في مستوى الانتاج في الشركات الكويتية وذلك في بداية 2018».واشار وجيه إلى انه «تم الاجتماع مع وزارة التجارة، وقد اوضحنا للوزير أن الشركات لم تصدر منذ شهر اكتوبر الماضي، وأكدنا التزامنا بالدرجة الأولى لتأمين حاجة البلاد كاملة من البيض، وان الفائض يتم تصديره لانه لا يتم تخزينه، فالكويت مكتفية ذاتياً منذ سنوات ولم تستورد منه شيئاً». وبين ان الانتاج اليومي للبيض في الكويت يتجاوز 7 آلاف كرتون، أي ما يوازي نحو مليونين و520 ألف بيضة يومياً.