لاحظنا جميعاً في السنوات الأخيرة انتشارا كبيرا لظاهرة خلع الحجاب في المجتمعات العربية والإسلامية، ولعل أبرزها كان في أوساط الكاتبات والمدربات في مجال دورات وورش جذب الثروة المالية والزوج، وورش تحقيق الأحلام والرغبات القلبية، وشفاء العلاقات، وقواعد الأنوثة والحب والسلام وغيرها من الدورات الحديثة التي ملأت السوق الفكري والتجاري. وقد تفاجأنا أن بعض هؤلاء النساء ممن نشأن في أسر عُرفت بالالتزام والتدين، هن من أوليات من أقدمن على خطوة خلع الحجاب، وهنا كان وقع الاندهاش الذي أصابنا مضاعفاً حين نرى هذا التمرد على فرض ديني على المرأة يمنحها جمالا ووقارا وهيبة، ولا اختلاف عليه بين علماء الدين، ويكون هذا التمرد تحت بند حرية شخصية أو تحرر من قيد الحجاب، والانطلاق إلى فضاء أكثر حريةً يمنحهن شعوراً بالسعادة والامتداد النفسي اللامحدود كما يزعمن، وكأنهن يلمحن إلى أن الحجاب سجن فكري يعتقل العقل، ويأسر الحرية الفكرية! الغريب في الأمر أن البعض منهن من ذوات الشخصية القوية، وقد نشأن في أسر منحتهن حق اتخاذ القرارات في حياتهن الشخصية، وبالتالي هن ارتدين الحجاب بقرار شخصي منهن وبكامل وعيهن وإرادتهن، وليكن الأمر بالفرض لا الإجبار من أحد أفراد الأسرة! إنّ هذا التسارع الغريب من نوعه في انتشار ظاهرة خلع الحجاب في مجتمعاتنا الإسلامية وجّهتنا للتساؤل حول الدوافع والأسباب، وحفزتنا لمحاولة كشف أبعاد هذه الظاهرة وآثارها السلبية، خاصة وأن أكثر هؤلاء النساء من المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي، ممكن لهن التأثير الكبير على عقول النساء عامة والمراهقات خاصة، وهن ممن يقدمن دورات ومحاضرات في مجال التأمل والجذب وكينونة الأنوثة والحب والزواج وتلك المسميات المغرية للنساء كما أشرنا سابقاً، ويكون إقبال الفتيات المراهقات كبيراً عليهن، وهُنّ بذلك يمثلن قدوة لهذه الشريحة بالذات من النساء. ولعلنا لاحظنا أن النساء اللاتي خلعن الحجاب كن قد تدرجن في مسألة خلعهن له بمراحل عبر الصور والفيديوات المنشورة لهن في وسائل التواصل الاجتماعي، وكان اتباعهن هذه المراحل في خلعه تمهيداً للمتابعين في جانب تقبل الإطلالة الجديدة التي يظهرن بها سافرات بكامل زينتهن وبالصور الاحترافية المغرية اللافتة للانتباه، التي تُلتقط لهن في دعاياتهن لتسويق دوراتهن ومنتجاتهن الاستهلاكية بصفة تستبيح كرامة المرأة وتجعلها سلعة، فيصبح الجذب من خلال الإطلالة الشكلية وليس العمق الفكري المعلن عنه في الدورة المطروحة، ربما كان لخلعهن الحجاب تأثير سلبي عند بعض المتابعين والمتابعات لهن، حيث زعزعت الثقة بهن، ولكن في الجانب الآخر أيضا حدثت كارثة التقليد والتأسي بهن من بعض النساء المنهكات نفسيا واجتماعيا، وبعض الفتيات المراهقات اللاتي حذون حذوهن لإظهار جمالهن بطلة جديدة تبدي زينتهن بشكل مضاعف، فتمردن بذلك على فرضية الحجاب للمرأة المسلمة. ولعله من الجدير بالذكر هنا أن نذكر مقالاً كان قد نشره الكاتب ألبرت حوراني في عام 1956م وكان عنوانه مثيرا «الحجاب المتلاشي... تحدٍّ للنظام القديم» ويبدو من العنوان أنّ حوراني يوضح في مقاله أن الحجاب عادة اجتماعية قديمة، وأنها ستندثر وتتلاشى في المجتمع مع مرور السنوات، وأشار حوراني في مقاله إلى الكاتب المصري قاسم أمين الذي نشر كتابه الشهير «تحرير المرأة» عام 1899م، والذي أثار ضجة تحررية كبيرة في أوساط العالم العربي، حيث طالب بتحرير المرأة من قيد الحجاب الشرعي، وادّعى في كتابه أن سفور المرأة لا يمثل خروجاً ولا تمرداً على الدين الإسلامي، ولا خروجاً على طقوسه وفروضه وواجباته. الاسئلة المهمة الآن هي: ما أسباب خلع النساء وبصفة خاصة الكاتبات والناشطات في مجال التدريب لحجابهن؟ وما سِر انقلاب أحوالهن النفسية واهتمامهن المبالغ فيه بالظهور في حالة جمالية مبهرة بكامل زينتهن وفقاً للموضة الحديثة في تسريحات الشعر وأصباغ الوجه، وجراحة الفوتوشوب لصورهن ليبدون بكامل زينتهن التي بلاشك تلفت الانتباه؟ هل المسألة ترجع لدوافع إيمانية ونفسية؟ أم أن هناك أسباباً أخرى تتطلبها التجارة الجديدة التي دخلن في دهاليزها؟ وقبل الإجابة عن هذا السؤال المهم والمتفرع، دعونا نطرح بعض النقاط الأخرى المهمة.وأبرزها حكم الحجاب في الشرع الإسلامي، نثير في البداية حكم الحجاب أمام الرجال الأجانب والذي اختلف فيه العلماء في ما يحل للمرأة المسلمة أن تُبدي من زينتها أو جسمها أمام الرجال الأجانب عنها، والأجنبيّ هو كل رجل لا تربطه بالمرأة صلة رحم أو قُربى، كالأب، أوالزوجٍ، أو الابنٍ، أوابن الأخٍ، أو ابن الأخت، أو ابن الزوج. ولكن بداية لابد من التأكيد على أن الحجاب فرض ثابت بالنصوص القرآنية القطعية، فقد قال الله جلّ وعلا وقوله الحق:«وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وقد أمر الله تعالى في آياته الكريمة بضرب «الخُمُر» على الصدور، وألاَّ تبدِي المرأة زينتَها إلا لمحارِمها كما ذكرتهم الآية. وفي ما يلي تفصيل دقيقٌ لأقوال العلماء في المسألة: القول الأول: ذهب فيه جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى القول بأنّه لا يحلُّ نظر الرجل للمرأة الأجنبية إلى سائر جسدها إلا الوجه والكفين، وقد استدل جمهور العلماء لما ذهبوا إليه بالأدلة الآتية: يقول الله جلّ وعلا وقوله الحق: «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ»، وقالوا بأنّ نظر الرجل إلى مواضع الزينة الظاهرة من المرأة - وهي الوجه والكفين- قد رُخّص به بقوله تبارك تعالى وقوله الحق: «وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا». وقد استدل جمهور العلماء كذلك بما روت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت: «أن أسماء بنت أبي بكر دخلَت على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعلَيها ثيابٌ شاميَّةٌ رقاقٌ فأعرَضَ عنها، ثم قالَ: ما هذا يا أَسماءُ؟ إنَّ المرأَةَ إذا بلغَتِ المَحيضَ لم يَصلُحْ أن يُرى منها إلَّا هذا وَهَذا، وأشارَ إلى وجهِهِ وَكَفَّيهِ». والقول الثاني: حيث ورد في المذهبين الشافعي - في الصحيح من أقوالهم- والحنبلي أنّ المرأة كلها عورة بما في ذلك وجهها وكفّاها، وإلى ذلك ذهب الحنفية بأنّه يحرم على الرجل الأجنبي النظر إلى جسد المرأة حتى وجهها وكفيها، واستدلّ الحنابلة لما ذهبوا إليه بقوله تبارك وتعالى: «وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ». كما استدلّوا بقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ، وَكَانَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي، فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ». وقد قالوا في استدلالهم: انّ في إباحة نظر الرجل إلى المرأة - إذا أراد الزواج منها - دليل على تحريم نظر الرجل للمرأة عند عدم وجود نيّة الزواج، إذ لو كان النظر مباحاً على الإطلاق فلا وجه للتخصيص. أما الحديث الذي روته السيدة عائشة عن أسماء بنت أبي بكر ردوا عليه: بأنّه يُحتمل أن هذا الحديث كان قبل نزول آية الحجاب، فلمّا نزلت فرضية الحجاب حُرِّم على المرأة أن تظهر أمام الرجال الأجانب بما في ذلك الوجه والكفان. مع الانتباه انّ الخلاف السابق ذكره هو في مسألة نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية عنه مع عدم وجود الشهوة، أمّا إن كان نظر الرجل للمرأة الأجنبية مع وجود الشهوة، فقد اتّفق العلماء على تحريم نظر الرجل للمرأة الأجنبية. وللتوسع في هذا الجانب نقول ان الشريعة الإسلامية تحدثت عن حجاب أمهات المؤمنين، والذي يحتم عليهن التستر عن نظر الرجال عن طريق حجاب يحجز بين الطرفين داخل بيوتهم ليفصل بين النساء والرجال في مجالسهم لقوله تبارك وتعالى: «وإذا سألتموهن متاعا فأسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن». وتحدثت عن نساء المؤمنين، وينبغي لهؤلاء ستر جميع البدن عدا الوجه والكفين لقول الله تعالى: «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها». وفي كل الحالات على المرأة الالتزام بالأخلاق التي أمرنا بها الإسلام وعدم الخضوع بالقول لقوله تبارك وتعالى:«...فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا»، وقوله تبارك وتعالى: «ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى». ويشمل ذلك الملابس أو طريقة حديث ومشي المرأة بقصد التميع ولفت انتباه الرجال. وهكذا نأتي لموضوعنا مرة أخرى وهو تفشي ظاهرة خلع الحجاب بين النساء، رغم وجود هذه الحقيقة الإسلامية التي يقرها الله جل وعلا، ونبيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم! فقد تفشت في السنوات الأخيرة في مختلف بلاد العالم العربي والاسلامي موجة خلع الحجاب، كما توجه البعض منهن دعوة ضمنية تلميحية أحياناً، وتصريحية ومباشرة أحيانا أخرى للتحرر من الحجاب، من منطلق أنه ليس علامة بارزة على الأخلاق والتدين والالتزام الديني، وإنما هو قطعة قماش لا تعني شيئا مطلقاً، وتجرأت بعض النساء بعرض تجاربهن في هذا المضمار لتشجيع النساء خاصة الصغيرات في السن للقيام بفعلهن، بحجة اكتشاف أعماق قدراتهن الداخلية التي قد يكون الحجاب عائقاً في طريقهن نحوها، فقمن بتصوير مشهد نزعهن للحجاب، وتوديعه برميه في الهواء، مع ترديد بعض عبارات التحرر والانطلاق نحو فضاء العقل، وبث هذا المشهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حركة غريبة من نوعها! بلا شك أن هذه المجاهرة الشاذة من نوعها بالمعصية تعكس جوانب نفسية دفينة ومتراكمة في أعماق هؤلاء المحجبات، وتظهر مدى الجروح الغائرة التي تختبئ في الداخل، وبلا شك أن القناعات الايمانية قد تزعزعت وتحركت باتجاه الضعف استسلاما لمغريات الحياة ومتطلبات التسويق التجاري وهوس الشهرة والانتشار الإعلامي السهل جدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي انشغلن به وافتتن به، وظنا منهن أن الحجاب يشكل عائقا في وجه طموحاتهن، وأن الشكل الجميل للوجه والجسد مهم جداً في تسويق سلعهن الفكرية منها والاستهلاكية. وهكذا وقعن في فخ الاستسلام لهوس الشهرة والمال ومغريات الدنيا التي تستبيح كرامتهن وتطعن حياءهن، نسأل الله جل وعلا أن يردهن إليه رداً جميلاً، وأن تكون موجة خلع الحجاب طارئة وتختفي بحوله وقوته تبارك وتعالى. الذي يلفت الانتباه هنا أنهن ينشرن عبارات التهنئة لخلعهن الحجاب، ويتباهين بها ويظهر فرحهن لاستقبالها! وهذا يؤكد أنهن في متاهة نفسية خطيرة وغريبة من نوعها، حيث إنهن يعانين الصراع الداخلي العميق بين التمسك بالحجاب والتخلي عنه في ذات الوقت، وبالتالي هن يحاولن تلقي الدعم النفسي من هذه العبارات التي تُكتب لهن بوسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم بأنهن يبدون أجمل بكثير بالإطلالة الشكلية الجديدة بعد خلع الحجاب، وأنهن من دونه أكثر تحررا عقليا وفكريا، وهكذا يكون التركيز منهن على تلك العبارات المحرضة على الاستمرار بالسفور، مقابل تجنبهن الرد على عبارات النصح والعتاب والاستنكار والانتقادات السلبية التي تُكتب لهن من متابعينهن تجاه قرارهن خلع الحجاب. ولابد أن نشير هنا إلى مسألة مهمة نقول فيها ان ارتداء الحجاب بالطبع ليس مسألة شكلية، فهو ليس قطعة قماش توضع على الرأس لتخفي الشعر، وإنما هو التزام بخلق الحياء والعفة والانضباط السلوكي المهذب. وهناك من النساء من يعتقدن أن الحديث عن فرض ارتداء الحجاب في الإسلام تجريح لهن، وطعن بأخلاقهن وهذا مفهوم خاطئ ومغلوط تماماً، فقد تكون المرأة غير محجبة، لكنها ملتزمة دينيا، تحافظ على العبادات كالصلاة والصوم وقراءة القرآن، ومهذبة ويغلب عليها الحياء، وبالتالي لا ترتقي المرأة المحجبة على غير المحجبة إلا بالالتزام والخلق الإسلامي والعمل بحجابها تطبيقا وسلوكا ومنهجا حياتيا، وليس بالشكل فقط، كما أن موجة اعتراض الرافضات للحجاب لا تعني عدم مواجهتنا لهن بالحقيقة المؤكدة شرعا، والتي تقول الحجاب فرض على المرأة المسلمة، وعليها الالتزام به. وأقول بصفة شخصية من واقع معايشة حقيقية لتجربة ارتداء الحجاب منذ كنت في المرحلة الثانوية، بأنني درست الدكتوراه في جامعة جلاسكو الاسكتلندية العريقة عالميا، وسافرت لمؤتمرات عالمية في أميركا ودول أوربية عدة، شاركت فيها بأبحاثي العلمية وبأوراق عمل مهمة وسط حضور كبير، وكنت سعيدة وفخورة بحجابي وبإسلامي، لم يكن حجابي وإسلامي عائقا في وجه طموحاتي وعلى مستوى البحث العلمي ولا الكتابة الأدبية، وإنما على العكس تماماً، فحجابي كان رمزاً للهيبة والاحترام والحضور الوازن في نفوس الباحثين الأميركيين والأوروبيين في تلك المؤتمرات. وهذا يدفعنا للحديث في نقطة مهمة هنا، وهي أن قرار خلع الحجاب من بعض النساء لا يبيح لهن التجرؤ على العقيدة الإسلامية، ولا المجاهرة بالمعصية، وتشجيع النساء من المراهقات وضعيفات الايمان على تقليدهن والاقتداء بهن، ووضع مبررات زائفة تخالف شرع الله جل وعلا، ولا يبرر لهن التحريض على الحجاب والتهجم عليه، ونعت المحجبات بأفعال وسلوكيات مستنكرة، فالحجاب شأن ديني وهو فرض على المرأة المسلمة، ويُعد من الثوابت الايمانية، أما سلوك بعض المحجبات فهو شأن آخر ولا ينبغي ربطه بالحجاب. اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم إنا نسألك تباركت وتعاليت الهداية لجميع نساء المسلمين، فارزقهن الثبات والوقار والحشمة والحياء.
متفرقات - نوافذ النور
دوافع إيمانية ونفسية تقف خلف تضاعف الظاهرة وتأثيراتها السلبية
ما وراء موجة «خلع الحجاب»
الحجاب حِشمة ووقار والتزام بالخُلق الإسلامي
06:47 م