اعتبرت رئيسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة رزان زعيتر، أن غياب استراتيجية موحدة للعاملين من أجل فلسطين بكل المجالات، أكبر العقبات التي تواجه نشاطهم في المقاومة الخضراء بمواجهة سياسات الاقتلاع الإسرائيلية، إضافة للتمويل، لافتة إلى أن معظم التمويل الأجنبي لفلسطين مشروط وضرره أكثر من نفعه.وقالت زعيتر في تصريح للصحافيين، على هامش استضافتها في ديوانية الملا مساء أول من أمس، إن الجمعية تقوم بحملة في فلسطين لإعادة زراعة ما يقتلعه الاحتلال من أشجار زيتون، تحت شعار «مقاومتنا الخضراء يقلعون شجرة نزرع عشرة»، لافتة إلى بدء الحملة منذ العام 2000، حيث واصلت قوات الاحتلال اقتلاع الأشجار بشكل ممنهج ودقيق.وأضافت أن «قوات الاحتلال كانت تقتلع بمعدل شجرة كل دقيقة، حيث تم اقتلاع ثلاثة ملايين شجرة زيتون منذ العام 2000 وحتى اليوم، منها قسم كبير من الأشجار المعمرة»، مبينة أن «حملتنا نجحت في زراعة 2.4 مليون شجرة، ونطمح لمضاعفة العدد».وذكرت أن هناك أولويات في اختيار المستفيدين من المزارعين، حيث يتم «اختيار عائلة الأسير أو أرملة أو من تكون أرضه معرضة للمصادرة، بالتعاون مع شركائنا في الداخل الفلسطيني»، لافتة إلى «إرسال بعثات تقصي حقائق لرؤية نتائج ما نقوم به»، مبينة أن «حوالي 24 الف مزارع استفادوا من الحملة حتى الآن، وحوالي 240 شخصاً أصبح لديهم مدخول من وراء هذه المشاريع».وبشأن تمويل الحملة، قالت «نعتمد على دعم العرب المهتمين بالقضية الفلسطينية فقط، ولم نأخذ أي تمويل أجنبي لهذه الحملة».وعن أكثر العقبات التي تواجه عملهم، قالت «لا توجد استراتيجية موحدة للعاملين من أجل فلسطين بكل المجالات، بالاضافة للتمويل، حيث إن معظم التمويل الأجنبي الذي يأتي لفلسطين يكون مشروطا، وضره أكثر من نفعه».بدورها، أعربت رئيسة الجمعية الثقافية النسائية عضو لجنة «كويتيون لأجل القدس» لولوة الملا، عن الاعتزاز باستضافة «إحدى المناضلات الفلسطينيات مع زوجها، اللذين أكدا أن الصمود ليس فقط باستعمال السلاح، بل باستخدام الغذاء والطبيعة والزراعة في الأراضي الفلسطينية، حتى لا تصادر من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وأيضا لبيع هذه المحاصيل وتشغيل الفلاحين الفلسطينيين».مساعدات مدرسية لذوي الاحتياجات في غزةكونا - قدمت جمعية رعاية أسر المعاقين الفلسطينية، أول من أمس، مساعدات وملابس مدرسية لطلبة من الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة، بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية.وذكرت الجمعية، في بيان، أن المشروع استفاد منه أكثر من 500 طالب من محافظة رفح، حيث تسلم كل طالب زيا مدرسيا ومستلزمات مدرسية كاملة.وأوضح البيان ان تنفيذ المشروع نظمته الجمعية في صالة البتراء بمدينة رفح بحضور المئات من الشريحة المستفيدة ووجهاء المدينة وسكانها، الذين عبروا عن «شكرهم وتقديرهم» للهيئة الخيرية ودولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا.من جهتها، قالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية هبة عدوان، إن المشروع جاء في وقت يعاني المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة ظروفا مادية واقتصادية قاسية بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي يعيشها قطاع غزة.وأكدت عدوان ان المشروع سيترك تأثيرا «ايجابيا كبيرا» على حياة المستفيدين «الذين ينحدرون من الطبقة المهمشة»، حيث سيؤدي إلى «تحسين أوضاعهم النفسية والعلمية».
محليات
رزان زعيتر: معظم التمويل الأجنبي لفلسطين مشروط... وضرره أكثر من نفعه
زعيتر والملا ومشاركات في اللقاء (تصوير سعد هنداوي)
01:10 م