مع اقتراب موعد الانتخابات العامة الإسرائيلية في 9 أبريل المقبل، تظهر الحملات الانتخابية للأحزاب، التي يتم إطلاقها تباعاً مدى التحريض الكبير ضد الفلسطينيين، وتعطش قيادات الدولة العبرية، إلى هدر الدم الفلسطيني بالتلويح بإنجازات عسكرية ضد المقاومة والتفاخر من قبل بعض الجنرالات السابقين، الذين دخلوا السياسة أخيراً، بقتلهم لعدد من القيادات الفلسطينية.وأطلق وزير الدفاع السابق زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، حملته الانتخابية تحت عنوان «ليبرمان لا يحسب أي حساب»، في إشارة من حزبه إلى الملصقات التي وزعت على حركة «حماس، والنواب العرب في الكنيست، والحريديم، والمنظمات اليسارية».وهاجم خلال مؤتمر صحافي أمس، عرب إسرائيل، وخصوصاً أعضاء «الكنيست» ومؤيديهم، واصفاً إياهم بـ«الخونة والطابور الخامس». من جانبه، أطلق رئيس الأركان السابق بيني غانتس حملته الانتخابية تحت عنوان «القوي فقط ينتصر»، ونشر فيديو أظهر قيادته للعملية العسكرية التي بدأت ضد غزة في العام 2012 باغتيال رئيس أركان «حماس» أحمد الجعبري وصور الدمار في غزة.ونشر صاحب حزب «الحصانة لإسرائيل»، 4 مقاطع فيديو تفاخر خلالها بقتل الجعبري ونحو 1300 فلسطيني خلال سنوات قيادته العسكرية.من جهة أخرى، ذكرت «يسرائيل هيوم»، أمس، أن طائرة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مرت فجر أمس، فوق جنوب السودان أثناء العودة من تشاد، بعد حصولها على تصريح للمرة الأولى.من جانب ثان، دشّن نتنياهو أمس، مطاراً جديداً على بعد نحو 18 كيلومتراً شمال إيلات على البحر الأحمر قرب الحدود الأردنية، مثيراً بذلك احتجاج عمّان. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن مطار رامون الذي بلغت كلفة بنائه نحو 455 مليون دولار، سيكون بديلاً طارئاً لمطار بن غوريون في تل أبيب.وجاء الافتتاح وسط معارضة عمان، التي اعترضت رسمياً على إقامة رامون في منطقة تمناع على بعد 18 كلم شمال إيلات على البحر الأحمر قرب العقبة. في سياق منفصل، (وكالات)، سلمت السلطة الفلسطينية لواشنطن الأميركي من أصول فلسطينية عصام عقل، الذي حكم عليه القضاء الفلسطيني بالسجن المؤبد لانتهاكه حظراً على بيع أراض للإسرائيليين في القدس الشرقية.