قال الرئيس محمود عباس، إنه «إذا لم تحصل انتخابات في القدس فلن أقبل أي انتخابات»، مضيفاً «أننا أمام ثلاثة مواضيع غير محتملة: الوضع الأميركي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمين»، في إشارة إلى حركة «حماس».وهدد خلال استقباله مساء الجمعة، في القاهرة وفداً من كبار الإعلاميين المصريين ، بإلغاء اتفاقية أوسلو وجميع الاتفاقيات مع إسرائيل، إضافة إلى التنسيق الأمني، مضيفاً: «تستطيع إسرائيل قتلي في منزلي، ولكن ذلك لن ينال من موقفي والأعمار بيد الله، لقد سمموا (الزعيم الراحل ياسر) عرفات ويستطيعون قتلي في أي وقت». ولفت إلى أنه التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، 4 مرات، كان آخرها في نيويورك العام 2017، وطالبه بحل الدولتين، حيث «وافق على طلبه وبعد أسبوعين من اللقاء أعلن القدس عاصمة لإسرائيل، وهذا أمر لا يمكن القبول به»، معتبراً أن «صفقة القرن انتهت».وتابع «أن ما يجري تطبيقه الآن هو وعد بلفور، حكم ذاتي في الضفة الغربية، وغزة من حقها ولو إمبراطورية»، مؤكداً أنه «لن يسمح بتمرير وعد بلفور برعاية أميركية وبتوقيع بريطاني». وقال رئيس السلطة: «عمري 83 عاماً ولن أنهي حياتي خائناً، وليس لديّ قوات أحارب بها ولكني أملك أن أقول لا، ونحن غير مستعدين للتفريط في القدس». واتهم عباس، «حماس» بالاتجار بما تحصل عليه من الماء والكهرباء والدواء من السلطة ومن دول أخرى، محذراً من أنه «إذا لم يلتزموا، فسنقطع ما ندفعه لهم في غزة والذي يصل إلى 96 مليون دولار شهرياً». إلى ذلك، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقاء مع عباس، أمس، أن القضية الفلسطينية وتحقيق المصالحة سظلان لهما الأولوية في سياسة بلاده الخارجية.في سياق منفصل، ذكرت القناة الـ11 الإسرائيلية أمس، أن النائب العام شاي نيتسان يؤيد تقديم لائحة اتهام ضد بنيامين نتنياهو بتهمة الرشوة في ملفي «يديعوت أحرونوت» و«بيزك»، وبتهمتي الاحتيال وإساءة الائتمان في ملف (1000)، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ما يحدث محاولة لإطاحته بواسطة الجهاز القضائي وسرقة الانتخابات. إلى ذلك، أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن إسرائيل تنوي في سياق المعركة الانتخابية، طرح خطة توسع وبناء المزيد من الوحدات قرب مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم، تقدر بنحو 2500 وحدة على أراضي خربة النحلة جنوب المدينة، في المشروع الذي أطلق عليه اسم (اي 2).وذكر في تقرير، أمس، أن المشروع محاولة لمنع أي تطوير أو توسيع في بيت لحم، التي تمنع مستوطنة هار حوما توسيعها بالفعل من المنطقة الشماليّة، ما يعني إعاقة أي توسعة للمدينة شمالًا وجنوباً.ميدانياً، هدد الجيش عائلة الأسير عمر البرغوثي بقرية كوبر شمال رام الله بالإبعاد إلى أريحا إذا عدم تسليمها لنجلها المطارد عاصم البرغوثي، المتهم بتنفيذ عملية غفعات آساف والتي قتل فيها 3 جنود.في غضون ذلك، أعلنت حركة «فتح» إغلاق مقارها ومكاتبها في غزة حتى إشعار آخر بعد قيام مجهولين باقتحام مقر هيئة وإذاعة تلفزيون «فلسطين»، الناطق باسم السلطة، وتحطيم عدد من الكاميرات داخل المبنى.
خارجيات
«تستطيع إسرائيل قتلي لكن ذلك لن ينال من موقفي»
عباس: لن أنهي حياتي خائناً
04:36 م