«سواعد لا تكل»... شعار يرفعه موظفو وزارة الكهرباء والماء لضمان ايصال خدمات الوزارة لجميع المستهلكين على مدار الساعة، فبينما كانت الأسر والأفراد يستعدون أول من أمس لاختيار أنسب الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، كان فنيو الوزارة يبذلون جهدا في إصلاح عطل أصاب أحد محولات منطقة سلوى، تسبب في قطع التيار عن بعض المنازل.الشعار الذي يلازم الفنيين يتعزز بشكل قوي في مناسبات الأعياد، وكذلك في شهر رمضان حتى لا يتأفف المستهلكون من حوادث انقطاع التيار التي تحدث خارج إرادتهم، فالغاية التي يسعى إليها هؤلاء الفنيون هي راحة المستهلكين.«الراي» رافقت مساء ليلة رأس السنة الميلادية، أحد فرق الطوارئ التي عملت على إصلاح عطل أصاب أحد محولات منطقة سلوى في القطعة رقم 10، بداية من تلقيهم بلاغ العطل وانتهاء بإصلاح الخلل وإعادة التيار.وقال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية المهندس مطلق العتيبي «في الوقت الذي ينشغل الأفراد في التفكير في كيفية قضاء ليلة رأس السنة الميلادية، يتمترس فنيو طوارئ شبكات التوزيع خلف معداتهم في مواقعهم، استعدادا لمعالجة أي خلل يصيب أي محول أو أي كيبل، وهذا جهد يجب أن يشكروا عليه».وأضاف العتيبي «هناك أيضاً فرق طوارئ شبكات النقل وتشغيل وصيانة المياه، دائماً تكون على أهبة الاستعداد لإصلاح أي خلل يصيب شبكة نقل الكهرباء أو أي خلل أو كسر في أحد خطوط المياه، فكلمة إجازة ملغاة من قاموس هذه الفرق».من جانبه، قال مسؤول فريق الكيبلات في مكتب طوارئ محافظة حولي فيصل العجمي إن «جميع فرق طوارئ قطاع شبكات التوزيع الكهربائية تعمل على مدار الساعة بنظام النوبات لتغطية أي انقطاعات يمكن ان تتعرض لها شبكة التوزيع الكهربائية، مثلما حدث في انقطاع منطقة سلوى». وأكد أن فرق الطوارئ المتواجدة على مدار الساعة في مواقعها، تحرص دائماً على سرعة إصلاح الخلل، وفي حال رأت ان عملية الاصلاح يمكن ان تستغرق وقتا تقوم بإبلاغ مسؤولي الإدارة المعنية، بضرورة توفير محول ديزل احتياطي لتغذية المنازل المتضررة لحين إصلاح الخلل.