قصيدة مهداة ‏إلى سيدي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ‏لسعيه المتواصل في حل الأزمة الخليجية.سيدي هذي سنة مرّت ولا كلْ جهدِك? يا ذرى أرض الخليج مْن التفكك والخلافدون موقفك العظيم أوفيت ما كان وعدِك ثابتٍ موقفك ما يعرف طريق الانحرافمتعبٍ فكرك وقلبك، والْمغذّي في يدِك ما تعب من نبضْ عرقٍ ممتلي طهر وعفاف سيدي.. حنا دروعك، محزمك، عز سندِك  آرس في مركب سلامك لين ما حد الضفاف الوساطة مدرسة صِلْح ومناهجها وحدِك كم تحملت الثقال وكم تحملت الخفافوالزمان يخلد ابطاله وكم مرة شهدِك  بالتصالح والتسامح والمكارم واللطاف تبتسم وقت الصعايب بسمة (ابشر بسعدِك) وللخليج ووحدته جهدك خذا وقت اعتكافيا صباح العز والا النور.. ما طاح وتدِك خيمة البيت الخليجي صامدة رغم الجفافحافظ لمنظومة ( الستة ) مثل حفظ بلدِك من (سنة) والكل يشهد طيلة الأشهر عجافوزارع بذور التراحم يا عسى تجني حصدِك  في ثرى ارض الخليج مْن التهاني بالقطاف يا فخر.. ماضيك يشبه حاضرك يشبه غدِك سيرةٍ ما تعرف من الانعطاف الانعطاف سيدي الله يديمك دعوة من قلب ولدِك افتخر بك واقتدي بك سيدي لأخر مطافشعر: نايف بن مطيع