شنّ مركز نظافة القبلة والسوق التابع لمراقبة النظافة العامة في فرع محافظة العاصمة حملة ميدانية على شواطئ العاصمة لرصد الباعة الجائلين، إضافة إلى المحال التجارية لرصد المخالفين، إلى جانب رصد القوارب المهملة في الساحات العامة.وفي هذا السياق، أكد مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة مشعل العازمي لـ«الراي» أن الإدارة قامت باتخاذ إجراءاتها القانونية كافة بحق المخالفين، حيث تعمل النوبات كافة على رصد بائعي الأسماك الجائلين، إضافة إلى الباعة الاخرين، وإتلاف ما يتم ضبطه من أسماك بشكل فوري بمعرفة البائع، مع تحرير مخالفة تبلغ قيمتها 30 ديناراً، غير قابلة للصلح.وبيّن أن الهدف من تكثيف الحملات الميدانية هو القضاء على ظاهرة الباعة المتجولين، لاسيما أن الحملات تشن بشكل يومي، مؤكداً أن «الأسماك المصادرة يتم إتلافها بشكل فوري بمعرفة البائع، فأي سمك يتم ضبطه مع بائع جائل يعتبر فاسداً».وأضاف العازمي أن «الإدارة تقوم بتحرير المخالفة مزاولة حرفة من دون الحصول على ترخيص من البلدية وفقاً للائحة الباعة المتجولين، وقيمة تلك المخالفة 30 ديناراً، لا صلح فيها، حيث تقوم الإدارة بإرسال المخالفة إلى الإدارة القانونية، التي بدورها تحيلها إلى إدارة التحقيقات في وزارة الداخلية لدفع قيمة الغرامة».وأشار إلى أن «دور الإدارة يقتصر على تطبيق اللائحة على البائع نفسه، ولا علاقة لها بالكفيل، وبالتالي فإن مخالفة الكفيل من اختصاص جهات أخرى». وفي ما يخص الطراريد المنتشرة في الساحات وآلية رفعها، أكد العازمي أن «المفتشين يقومون برصد المهمل منها، ووضع الملصقات عليها تمهيداً لرفعها بعد انقضاء فترة الإنذار»، موضحاً أن «الإدارة تتعامل مع الشكاوى التي ترد من سوق السمك أو المواطنين عن طريق إدارة العلاقات العامة في البلدية».
أخيرة
العازمي لـ «الراي»: لا علاقة لنا بالكفيل ودورنا تطبيق «اللائحة»
أسماك البائع المتجوّل «فاسدة»... ومخالفته 30 ديناراً
04:55 م