افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، اليوم، التوسعة الجديدة التابعة للمستشفى الأميري.

وقام سمو رئيس مجلس الوزراء بجولة في مرافق المبنى الجديد وما يحتويه من أقسام طبية وعيادات وأجنحة ووحدات استقبال المرضى.

وأشاد سموه في تصريح صحفي بالجهود التي بذلها أبناء الكويت المخلصين من جميع الجهات المعنية في تخطيط وتجهيز وبناء مشروع توسعة المستشفى الأميري معربا عن ثقته التامة بقدرة الكوادر الوطنية على تشغيل وادارة هذا المرفق الطبي الحيوي بكفاءة واقتدار.

وأكد سموه حرص الحكومة على تطوير المرافق والارتقاء بالخدمات الصحية والتي تعد في مقدمة أولوياتها، مشيرا الى ان بناء هذا الصرح الطبي بمواصفات عالمية يأتي تنفيذا لبرنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة.

كما أشار سموه إلى ان هذه التوسعة والزيادة في الطاقة الاستيعابية تشكل اضافة كبيرة للمستشفى الأميري من أجل تحقيق التكامل المنشود في الخدمات الطبية المقدمة وتوفير الرعاية الصحية المتميزة للمواطنين والمقيمين في البلاد.

بدوره، أكد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أهمية افتتاح التوسعة الجديدة التابعة للمستشفى الأميري في تلبية زيادة الطلب على الخدمات الصحية في منطقة العاصمة.

وقال الصباح إن المبني الجديد سيقدم خدمات توسعية جديدة تواكب التوسع السكاني وزيادة الطلب على الخدمات الصحية في منطقة العاصمة.

وأضاف أن المبنى الذي جاء مواكبا لأحدث المستجدات والمتطلبات الصحية يعد من المباني الذكية إذ يوفر خدمة الملف الإلكتروني التي تصل الصيدلية والعيادات والأشعة والمختبرات ببعضها البعض في الوقت نفسه.

وأوضح أن المبنى المقام على مساحة خمسة آلاف متر مربع يشتمل على 415 سريرا مقارنة بـ 260 سريرا في المبنى القديم ويضم مختبرات متكاملة وأقسام الأشعة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والسينية وفوق الصوتية بمساحات أكبر.

وأفاد بأن المبنى الجديد يشتمل كذلك على العيادات الخارجية للجراحة والأطفال وجميع تخصصات الأمراض الباطنية فضلا عن أقسام العلاج الطبيعي.

وحضر الافتتاح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة وديوان رئيس مجلس الوزراء ووزارة الصحة.