تحت عنوان «آمال تجول وآلام تزول» تقلّب الإعلامية وعالمة الفلك اللبنانية ماغي فرح في «كتابها السنوي» أوراق الـ2019 التي ستحمل بارقة أمل سيَشعر بها العالم مع خروج كوكب ساتورن من برج الحمل في شهر مارس، بعدما كان قد مكث فيه لمدة سبع سنوات، لتبدأ دورة فلكية جديدة مع «سنوات الحلول» التي لن تترسخ إلا في أواخر 2026. وبحسب ماغي فرح، فإن 2019 ستكون تكملة للعام 2018 بأحداثه، لافتة في حوار مع «الراي» إلى أنها «سنة الهيمنة للسياسيين والديكتاتوريين والاقتصاديين على العالم»، وفي المقابل ستستمرّ الثورات حول العالم في دول ومناطق لم يكن يتوقع أحد أن تحصل فيها.أما على مستوى الأبراج، فإن سنة 2019 ستكون جيدة بشكل عام، والإيجابيات تنعكس خلال أشهر محدَّدة على أبراج معيّنة، تقابلها أشهر جيدة لأبراج أخرى.• ما أبرز التوقعات لسنة 2019؟- سنة 2019 كما العام الماضي، ستكون مليئة بالأحداث. في 2018 توقعتُ أحداثاً وثورات في مناطق جديدة لم تشهدها سابقاً، كما يحصل في فرنسا. وتحدّثتُ أيضاً عن محاولات اغتيال، وهذا ما حصل على مستوى العالم كله. كما قلتُ إن 2018 ستكون سنة صعبة، وهي مستمرة بأحداثها في 2019 التي ستعرف أجواء مماثلة، بسبب لقاء كوكبيْ بلوتو وساتورن اللذين نادراً ما يلتقيان وهما التقيا منذ العام الماضي في برج الجدي، وهذا الأمر يؤشر إلى حصول تغييرات كبيرة في العالم، ولقاؤهما مستمر خلال 2019. كذلك قلتُ عن 2018 إنها تذكّرنا بالعام 2005 أي السنة التي حصل فيها اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وإنها ستشهد هزات أمنية ومشاكل اقتصادية في كل أنحاء العالم. والأجواء المتناقضة والمتوترة وغير الاعتيادية ستكمل في 2019. لقاء كوكبيْ بلوتو وساتورن سيكون عاصفاً جداً وهو سيستمر كذلك حتى شهر ديسمبر 2019 ما يعني حصول ثورات في أكثر من بلد وحتى في دول لا نتوقع أن تحصل فيها، وبينها دول أوروبية وعربية. فلكياً، 2019 ستكمل كما 2018 مع حصول بعض التغييرات في شهر مارس، بسبب خروج كوكب أورانوس من برج الحمل، بعدما مكث فيه 7 سنوات، وستبدأ دورة فلكية جديدة. السنوات السبع المقبلة هي سنوات الحلول، بالرغم من حصول الكثير من المشاكل، ولكن هذه المشاكل ستقود إلى شيء ما. أي أنه سيكون هناك انتقال من مرحلة دقيقة إلى مرحلة أخرى دقيقة أيضاً، لكنها ستشهد بعض الحلول نلمس ملامحها فلكياً في أواخر 2020 وبداية 2021 مع انتقال كوكب ساتورن إلى برج الدلو ودخول كوكب جوبيتير إلى هذا البرج أيضاً سنة 2021. ولقاء هذين الكوكبين في هذا البرح يعني حلول السلام الذي لن يترسخ قبل أواخر 2026.• ما السمة العامة لسنة 2019؟- 2019 هي سنة المنافسة والتسلّط وسنة الهيمنة للسياسيين والديكتاتوريين والاقتصاديين على العالم، وفي المقابل ستشهد السنة احتجاجات شعبية في مناطق كثيرة في العالم. أما الانفراج، فيبدأ في منتصف 2019 وفي أواخر 2020 وبداية 2021، حيث سيعرف العالم نوعاً من الهدوء.• كيف يمكن أن ينعكس هذا الوضع الفلكي على لبنان؟- لبنان محيَّد ولن يكون مستهدَفاً. والأحوال في لبنان ستبقى كما هي، لأن سنة 2019 ستكون استكمالاً للعام 2018.• كيف ستكون أوضاع الأبراج في 2019، بحسب مؤشرات الفلك؟- بشكل عام هي سنة جيدة، ولكن لا يمكن القول إن السنة ستكون بأكملها جيدة على أبراج معيّنة دون سواها، بل ستكون هناك بعض الأشهر من السنة جيدة على أبراج معينة تقابلها أشهر معينة جيدة على أبراج أخرى، ولذلك أنصح بمتابعة الكتاب بشكل يومي.ستكون الظروف سنة 2019 مؤاتية لمواليد الثور والجدي والعذراء والحوت، وهي سوف تجلب لهم الاستقرار وتعيد إليهم بعض الحقوق. وبالنسبة إلى مواليد الدلو الميزان والحمل، فهي ستوفر لهم الفرص التي يحتاجون إليها، ولكنها تتطلب منهم السعي الحثيث من أجل تحقيق النجاح، وفي المقابل هي تطلق العنان لأحلام مواليد القوس والعذراء، وتدعو مواليد الجوزاء إلى الاستفادة من ظروف مفاجئة. أما مواليد برج العقرب والأسد، فهي ستساعدهم على تفجير مواهبهم وتتيح أمامهم الفرصة للاستفادة من متغيرات سعيدة.وبحسب الأبراج الصينية، 2019 هي سنة الخنزير وستكون إيجابية على الكثير من الأبراج. فهي سنة العواطف والحب والرومانسية والعلاقات الجميلة، كما أنها سنة الزواج.برج الحملالحمل سيعيش سنة جميلة وجيدة وستكون 2019 أفضل من العام الماضي. المعاكسات الفلكية ستنتهي ويتمكن مولود برح الحمل من تحقيق أهدافه. هي سنة الانفراج والحظوظ والانفتاح على الجديد تُنْسيه العذاب الذي عاشه العام الماضي. ستكون سنة استثنائية بالوعود والنجاحات والمفاجآت والمشاريع الزاهرة.هي سنة السفر والانفتاح والعلاقات مع الخارج وتحقيق الذات والطموح بالنسبة إلى مواليد برج الحمل. هو البرج الأكثر حظاً وسيحقّق مكاسب مادية كبيرة وقد تتغيّر أمور جذرية لمصلحته. يتمرّد على تردُّده بالدخول في عالم الحب ويتمتع بحياة مستقرّة، وهي سنة ارتباط، إما خطبة أو زواج، وسنة عودة غائب. يسيطر على هذا البرج كوكب المريخ، الذي يمنحه قوة داخلية وثباتاً وثقة عالية بالنفس. ويستفيد من قدراته في الحياة المهنية، ويصل إلى أهدافه.برج الثورإنها سنة جيدة بعد عامٍ لم يكن مواليد هذا البرج من المحظوظين فيه، بل واجهوا صعوبات وخيباتٍ بفعل الأفلاك المُعاكِسة. وفي 2019 يدخل مولود الثور فترة استثنائية تحمل الوعود الجميلة والنجاحات المتعددة والتغييرات المناسبة. تتبدّد المخاوف التي لازمتْه لأعوام طويلة، خصوصاً في 2018. واعتباراً من مارس تتحسّن الأمور وتبدأ مرحلة التغييرات الجيدة والمفاجئة، لأن «أورانوس»، وهو كوكب الحركة والمفاجآت، سيدخل مجدداً إلى برج الثور ويبقى فيه سبع سنوات، وتالياً هي دورة جديدة ومهمة جداً لمولود الثور الذي ينتظره تجسيد حلم قديم أو لقاء لطالما حلم بحصوله أو مشروع لم يكن ممكناً تنفيذه.ويشي الوضع الفلكي بنجاح مهني منقطع النظير وفرص تتوافر بصورة مفاجئة في غالبية الأحيان. وقد يتبوأ مولود الثور مركزاً أو يتحمل مسؤوليات جديدة أو يباشر عملاً من نوع آخر، وقد ينتقل إلى الخارج، ويتلقى عرض عمل جيد جداً في الربيع أو الصيف. وتحمل نهاية السنة خبراً مهماً جداً يتمثل في دخول «جوبيتر» إلى برج الجدي إيذاناً بسنة مقبلة (2020) جيدة جداً له.إذاً، إنها سنة جيدة للثور، تتحسّن ابتداء من مارس، وتتحسن أكثر بعد مارس، وتصبح ممتازة في ديسمبر لتكمل واعدة في 2020. ويمكن أن يعرف مولود هذا البرج الحب مع الربيع، وسيكون على موعد مع غرام ولقاء غير منتظر في الفترة بين مايو ويونيو امتداداً إلى الصيف.برج الجوزاءبعض الأشخاص يلعبون دوراً في حياة مولود برج الجوزاء سنة 2019، فيحظى بدعم اجتماعي وعائلي، سيكون بحاجة إليهما بسبب معاكسات فلكية من كوكب الحظ جوبيتر خلال بعض فترات من السنة.هي سنة الشراكة والتواصل مع الآخَرين، أي أنه ممنوع فيها التفرد بالقرار. على مولود الجوزاء الابتعاد عن التسرع في العمل، ولا شيء يأتي من دون جهد أو تعب. و2019 هي سنة الاستثمارات المالية والأرباح، ولكنها تكشف عن ثغر في بعض العقود والملفات التي ينبغي إعادة النظر فيها. إرباكٌ في العلاقات العاطفية وفي علاقاتٍ أخرى في بداية العام بسبب تأثير كوكب الزهرة، وهي سنة ارتباط أو فك ارتباط.ولأنه يكون أيضاً تحت تأثير كوكب المريخ، فإن تحقيق العدالة يأتي في سلّم أولويات مولود الجوزاء، ولا يتردّد بتقديم يد المساعدة لمَن يحتاجها فيحظى بالتقدير. في نهاية 2019 يستفيد من مواقع النجوم للاستفادة ببناء علاقات طويلة المدى ومُتناغِمة.برج السرطانعليه أن يحافظ على معنوياته في أول شهرين من السنة. لكن في شهر مارس، ومع دخول «أورانوس» إلى برج الثور، ستنقلب الأمور رأساً على عقب وتكون 2019 هي الأفضل بالنسبة إلى مولود برج السرطان منذ 7 سنوات.بدءاً من 15 يناير إلى 2 فبراير، يتخذ بعض القرارات الحاسمة في حياته تؤثر عليه طوال السنة. تطورات جيدة على المستوى المهني، لكن عليك الحذر في قرارتك في شهريْ مارس ويونيو.يعيد مولود هذا البرج تنظيم الأمور ويضع البعض عند حدّهم. وابتداءً من الربيع، يصبح قائد أوضاعه ويُمْسك بزمام الأمور وينطلق في مشروع يحلم به منذ زمن. ويطل الصيف مع شمس مُشْرقة وارتباط جديد، وينجح باستثماراتٍ في مجالات تجارية، عقارية أو حتى بمفاوضات قانونية أو سياسية بحسب مجالات عمله، ويحقق أرباحاً مالية. وهي سنة زواج بالإجمال، وإذا حصل سيكون زواج عقل لا يرتكز على غرام وحب.برج الأسدسنة جيدة على الصعيد العاطفي ومتقلّبة على الصعيد المهني. لكن مولود برج الأسد يتمكن من مواجهة العراقيل بنجاح.2019 أفضل من الـ2018 بسبب دخول «جوبيتر» إلى برج القوس (ابتداء من نوفمبر الماضي)، وهذا ما أعطى مولود الأسد أملاً جديداً وإشراقة على امتداد السنة. ولكن «أورانوس» سيعود إلى الثور في مارس وهذا يسبب بعض العراقيل بفعل المعاكسات. وما سيقوم به مواليد الأسد هذه السنة سيؤدي إلى انعطافات على صعيد الحياة الاجتماعية والشخصية. وفي 2019 سيحقق عموماً استقراراً كبيراً بينها على المستوى العاطفي، ينعكس إيجاباً على نشاطه وتَقدُّمه في الحياة العملية. في يناير يشعر بحاجة إلى وجود شخص في حياته يثق به.فترة الربيع جيدة على الحياة المهنية، ويتمكن من المنافسة والتميّز، لكن عليه أن يكون حذراً. ومع بداية الصيف سيكون في مكان جديد، فيما يحمل له نوفمبر الحظ الكبير والمشاريع المبدعة والفرص والارتباطات الناجحة، وينتظره عرض من حكومة أو من جهة نافذة وعقد كبير.برج العذراءيواجه مولود العذراء إرباكات في بداية السنة، ثم لا تلبث أن تتحسن الأوضاع في شهر مارس حين تنقلب الموازين، إذ تبدأ فترة جيدة تعِد بالأفضل. ربما يشعر بأن السماء قاسية معه، ولكن هذا الانطباع سرعان ما يزول عندما يجد أن الأمور ستكون أفضل بكثير، وأن مُنافِسه سيكون بمواجهة مُنافِس شرس يتصدى له.تنتظر مولود هذا البرج فرص عمل مميزة تُحَرِّره من قيود ماضية، ويسجّل انتصارات مفاجئة. وستحمل له الأقدار أشخاصاً كفوئين سيدعمون مسيرته ويكونون مصدر الحظ له. وخلافاً لعادته، يميل هذه السنة نحو المغامرات واكتشاف المجهول وربما التكيّف مع أمور غير متوقَّعة.دخول عطارد في برج القوس، ووجود جوبيتر فيه، يشكل مربّعاً مع برج العذراء ما يشير إلى حدوث بعض المصاعب والعراقيل. نصيحة الفلك لمولود هذا البرج هي التروي ومصادقة الأشخاص القادرين على تقديم العون والمساعدة له. وأبواب جديدة تفتح أمامه في 2019 عليه ألا يهملها وأن يفكر بها علّها تكون خيراً له.برج الميزانهي سنة المفاجآت والراحة والانتقال من وضع إلى آخر لمولود برج الميزان، وستكون 2019 أفضل بكثير من العام الماضي. وتشكل سنة 2019 مفترق طريق بالنسبة إلى مواليد الميزان بعد 7 سنوات من العراقيل، أي كما كانت عليه الحال أيضاً بالنسبة إلى مواليد السرطان والحمل. ويبدأ برج الميزان 7 سنوات جديدة ويحقق إنجازاً لطالما حلم به.برج العقربمولود هذا البرج هو على مفترق طريق، ويقف أمام سنة بالغة الأهمية في حياته قد تغيّرها في صورة جذرية. هي سنة المواجهات، ولكن برج العقرب ينتقل من التقليد إلى الابتكار وينتصر على قلق داخلي ينتابه في أول السنة، وتسكنه روح المجازفة. تواجهه صعوبات، ولكنه يطوي صفحة ويبدأ صفحة جديدة بدءاً من شهر مارس. وسنة 2019 ستكون جيدة على المستوى المادي تحمل له الحظ والفرص الممتازة، تعوّض عليه الكثير. مع بداية 2019، ينسى الأمور الثانوية ويهتمّ بالأساسية فقط ويدرس جميع الحسابات وتكبر شعبيته فى مجال مهمّ جداً، خصوصاً إذا كان يعمل في المجال السياسي أو في مجال اجتماعي كبير. كوكب الحب في العقرب يعني أن فى انتظار مولود هذا البرج حباً ولقاءات وعودة حب قديم وارتباطاً أو زواجاً. سنة مثالية لتخطي الماضي والتأقلم مع أوضاع جديدة وتغيير معين يطرأ على حياته.برج القوستنقله سنة 2019 من مكان إلى مكان آخر وهو سيعرف كيف يستفيد من الظروف المؤاتية، والسبب هو وجود كوكب الحظ «جوبيتر» في برجه، وفي الأساس هو برج محظوظ. هذه السنة سيعرف تغييرات كثيرة تضيء حياته.يدخل كوكب جوبيتر إلى منزل برج القوس، وهو يفعل ذلك مرة واحدة كل 12 سنة، ويجلب الحظ الكبير معه، ويعطيه القوة والإزدهار والإشراق والنجاح ويجعله متألقاً ويزوده بطاقة إيجابية. النجاح على موعد مع القوس، بدءاً من الشهر الأخير من 2018 وحتى شهر نوفمبر 2019، وهو موعد انتقال جوبيتر إلى برج الجدي.برج الجديهومن الأبراج السعيدة، ويحقق مواليد الجدي مجموعة كبيرة من أحلامهم على المستوى المهني، ولن ينتهي العام إلا بعد الوصول إلى جزء كبير مما يطمحون إليه وخصوصاً على المستوى العاطفي والمهني. يعيشون فترة استقرار وإيجابية، بسبب سيطرة كوكب المشتري على برجهم.إنها سنة التغييرات والانقلابات. يعيد مولود برج الجدي النظر في بعض الشؤون الشخصية والمهنية. وسنة 2019 يكمل الطريق الذي بدأه قبل عام ونصف العام، ولكنه يعرف منعطفاً مهماً في شهريْ مارس ومايو وتتغيّر حياته نحو الأفضل.برج الدلوفي 2019 ستُنْصِف الأفلاك مولود برج الدلو بعد سنة صعبة جداً، وتعيد إليه حقوقاً. يستفيد من وجود كوكب الحظ جوبيتر في برج القوس، ما يحمل له وعوداً ويُنْسيه الأزمات التي عاشها خلال الفترة الماضية ويوفّر له حظوظاً وشعبيةً والعمل الناجح، وقد يلقى دعماً من فئات فاعلة وإعادة تحالف مع بعض النافذين الذين يدعمون مسيرته.تبدأ السنة ببعض الحيرة، ويلاحظ الفارق الشاسع بين الآثار الناجمة عن قراراته في الأعوام الماضية وتلك التي يتخذها هذه السنة التي ستحمل له تغييراً وتفكّ القيود السابقة في كل المجالات.يتقدّم مولود الدلو بمشاريع قوية وناجحة يحقق إنجازات محلية وخارجية. كوكب نبتون من بين الكواكب التي ستؤثر على هذا البرج خلال هذه السنة ولا سيما مواليد من 1 إلى 7 فبراير. أما مالياً، فإن أورانوس كوكب التطور والإبداع يتدخل مرة أخرى في ميزانيته بعد غياب دام 7 سنوات، ويجد نفسه في تغيير مستمر.برج الحوتانتقل مولود هذا البرج من فترة دقيقة جداً سابقاً إلى فترة جيدة وتستمرّ هذه السنة. 2019 سنة مصيرية ومهمة وتشكل مفترق طريق في حياة مولود الحوت. وقد يُقْدِم على خيارات جديدة مدفوعاً بظروف لم تكن أبداً في الحسبان. أمامه مفاجآت ومتغيرات كثيرة، وعليه الاستفادة من تطورات محتملة جداً هذه السنة والتخطيط للمدى البعيد والابتعاد عن المجازفات المشكوك بأمرها. سنة جيدة جداً وفي المقابل لديه فراق، وأفضل نصيحة فلكية له هي عدم الحماسة لقول ما قد ينقلب ضده. والمطلوب ليونة وهدوء وكل ما يراه مزعجاً سيكون مفيداً له. تَمَرْكُز كوكب بلوتو على هذا البرج، يجعل الأجواء إيجابية، وخصوصاً على مستوى الحياة الشخصية. فترة متفائلة في بداية 2019 تتيح المجال لإظهار قوته. جهوده تأتي بثمارها، بسبب وجود كوكب الزهرة في برج الثور ولا سيما في النصف الثاني من شهر يوليو، وذلك على كل مجالات الحياة. ينتظر مولود الحوت لقاء لن ينساه وتجربة فريدة ستحفر في ذاكرته. والمفاجآت التي ستتوالى في حياته تجعله يضاعف الجهود لإحراز انتصار كبير جداً في 2019، أي ان التطورات والانقلابات والمفاجآت ولو أزعجتْه بداية، ولكنها في النهاية ستخدم مصلحته، لأن كوكب أورانوس داعِم قوي له، وكوكبا بلوتو وساتورن، المهمان جداً، سيكونان في مواقع جيدة جداً بالنسبة إليه تحاصر أي «حرتقات» من كوكب جوبيتر.