قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن بلاده «تعيش الآن عملية تطبيع مع العالم العربي». وأكد من ناحية ثانية، أن جواسيس للدولة العبرية يعملون داخل إيران، ضمن إطار الجهود الرامية إلى «كبح طموحات طهران» النووية.وأضاف نتنياهو في صفحته على موقع «تويتر» باللغة العربية، إن «الدول العربية تبحث عن علاقات مع الطرف القوي ورعاية قوتنا تعطينا قوة ديبلوماسية».وتابع: «علاقاتنا مع العالم العربي ستؤدي إلى تطبيع وستخلق الظروف لتطور العلاقات مع الفلسطينيين»، معتبراً أن هناك تغيراً ملموساً في العلاقات مع العالم الذي «يحتاج إلى التطوير والتكنولوجيا في مجالات المياه والكهرباء والصحة والتقنيات المتطورة».وأكد أن «هناك علاقات تتبلور بين شركات إسرائيلية وبين الدول العربية، ونحن الآن في عملية تطبيع مع العالم العربي».كما شدد نتنياهو في كلمة ألقاها الأحد أمام مجموعة من الديبلوماسيين، على أن تل أبيب تكافح برنامج إيران النووي في مختلف أنحاء العالم. وتابع أن «العملاء الإسرائيليين يزورون إيران بشكل دوري بغية الاطلاع على تطورات البرنامج وجمع معلومات عملياتية عنه». وأكد نتنياهو، إن صناعات بلاده الجوية، تطوّر صواريخ هجومية، «تستطيع أن تصل إلى أي مكان في المنطقة». في سياق آخر، حذر رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» نداف أرغمان، أمس، من العواقب الأمنية والضرر الذي سيلحق بالإسرائيليين في حال تم إقرار قانون طرد منفذي العمليات.وأقرت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، القانون ليل الأحد، وسينقل إلى الكنيست قريباً لإقراره بقراءاته المختلفة، رغم معارضة رئيس الأركان الجنرال غادي آيزنكوت، والمستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندلبليت.وذكرت صحيفة «هآرتس» أن «القانون لن يحقق هدفه بل سيضر بالوضع الأمني ويفاقمه على عكس ما يتم مناقشته في الغرف المغلقة حيال القانون»، مضيفة أن أرغمان حذر خلال اجتماع الكابنيت من هذه الخطوة وسلبياتها، في وقت وقعت مواجهات كلامية حادة بين أرغمان وبعض الوزراء خصوصاً نفتالي بينيت وإيليت شاكيد.من ناحية أخرى، نشرت دائرة الإحصاء المركزية معطيات حيال المهاجرين إلى الدولة العبرية بموجب «قانون العودة» العنصري الذي يسمح لليهود فقط بالهجرة إلى البلاد، معلنة أن 3.2 مليون شخص هاجروا إلى إسرائيل منذ تأسيسها إثر النكبة، في العام 1948، مضيفة أن 43 في المئة منهم هاجروا منذ العام 1990.ويبلغ عدد السكان حسب آخر إحصائية نحو 8.9 مليون نسمة، بينهم سكان القدس وهضبة الجولان المحتلتين، فيما يبلغ عدد اليهود نحو 6.6 مليون. في غضون ذلك، دانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، أمس، جريمة هدم منزل عائلة منفذ عملية بركان أشرف نعالوة في ضاحية شويكة في طولكرم.وأطلق وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إبراهيم الشاعر ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» جيمي ماكغولدريك، أمس، خطة الاستجابة الإنسانية للأراضي الفلسطينية للعام 2019. وتهدف الخطة إلى توفير 350 مليون دولار لأجل الغذاء الأساسي والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي لـ1.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية.