فيما حدد المجلس البلدي إجازته الربيعية من 23 ديسمبر 2018 حتى 20 يناير 2019، أعلن مدير عام البلدية أحمد المنفوحي، عن «جهوزية المخطط الهيكلي الرابع للدولة في Hبريل 2019».جاء ذلك تعليقاً على ما ذكرته العضو المهندسة مها البغلي خلال الجلسة أمس، بشأن العرض المرئي الذي قدمته البلدية للأعضاء أخيراً، حيث وصفته بأنه «لم يصل إلى طموحات الأعضاء».وقالت البغلي لـ«الراي» على هامش الجلسة، إن «ما تم تقديمه خلال لجنة المخطط الهيكلي من عرض مرئي، لا يليق بمستوى الأعضاء، لاسيما أن الأعضاء على علم ودراية بما يعنيه المخطط وأهميته، وبالتالي أوجه تساؤلاً مفاده (ما هو سبب عدم إشراك الأعضاء في الاطلاع ومتابعة إعداد المخطط الهيكلي الرابع للدولة؟)».وطالبت بضرورة اطلاع الأعضاء على المخطط في مراحل إعداده كافة، بهدف تسريع اعتماده من قبل المجلس، والإشارة إلى الملاحظات أو التعليقات إن وجدت، مؤكدة أن هذه المطالبة هي من باب التعاون مع البلدية.وفيما صادق المجلس على محضر الجلسة السابقة، استغربت البغلي، التأخير الحاصل في تسلم مبنى المجلس الجديد، كما كان محدداً في عام 2016، وفقاً للمخاطبات الرسمية المتوفرة، مؤكدة أنها تقدمت بطلب لزيارة المبنى، وإلى الآن لم ترد الموافقة. من جانبه، طالب العضو مشعل الحمضان بتحديد موعد زمني واضح لتسلم المبنى الجديد، لاسيما أن هناك تضارباً في التواريخ والسنوات.وعلق المنفوحي على ما طرحه الأعضاء، مؤكداً أن «لا تأخير في مشاريع البلدية، خصوصاً مبنى المجلس الجديد، لاسيما أن هناك مشاورات ومخاطبات مع جهات حكومية، قد تتأخر ردودها بعض الشيء». وقال إن «أبواب البلدية مفتوحة للأعضاء لزيارة المبنى باعتبارهم أصحاب الشأن»، مشيراً إلى أن «سلامة الأعضاء فوق كل اعتبار، لاسيما أن المبنى في طور الإنشاء».في سياق متصل، أكد العضو الدكتور حسن كمال أن «جميع المواضيع المطروحة في المجلس، واللجان التابعة له تعتبر مهمة ومن الأولويات»، مطالباً بتسريع وإنجاز ما هو مطروح في اللجان من مواضيع لها أولوية في الإقرار. وقال العضو أحمد هديان إن «الأعضاء بحاجة لسكرتارية إضافية، لاسيما أن المتوافر حالياً لا يسد النقص الذي يعانون منه، كما أن ديوان الخدمة المدنية لا يوافق على بعض المطالبات الخاصة بالأعضاء». وأبدى العضو مشعل الحمضان استغرابه من أمانة المجلس، و«عدم معالجة النقص الذي يعاني منه الأعضاء».وعلق رئيس المجلس أسامة العتيبي قائلاً «ستتم مناقشة هذا الطلب في مكتب المجلس في الأيام المقبلة، وإيجاد الحل المناسب لمعالجة النقص».وفي شأن ورشة لجنة المهن الهندسية، قال العضو المهندس عبدالسلام الرندي، إنه تمت مناقشة موضوع البوابة الالكترونية الواحدة (الإيجابيات والسلبيات) خلال عقد الورشة، مؤكدا أن «هدف الورشة كان لتذليل كل العقبات أمام المراجعين خلال تقديمهم المعاملات للبلدية وتقليل الدورة المستندية».ومن مجريات الجلسة، قرر المجلس تأجيل طلب مناقشة موضوع الألغام التي كشفت عنها السيول، وقام المجلس بتحويل السؤال الخاص بالعوائق التي تعترض تخصيص الأرض الواقعة جنوب ضاحية علي صباح السالم «أم الهيمان» إلى اقتراح، ووافق على اقتراح إنشاء جسر مشاة على شارع الخليج العربي يربط المستشفى الأميري والواجهة البحرية، مع إضافة رأي وزارة الصحة.كما وافق على اقتراح تخصيص موقع إسكاني شرق قطعة 5 الواقعة في منطقة تيماء ضمن محافظة الجهراء، بمساحة إجمالية تقدر بـ 400 ألف متر مربع، وعلى اقتراح عمل دراسة مرورية شاملة لمدينة الجهراء، وعلى طلب وزارة الشؤون الاجتماعية اعتماد تعديل وإضافة على مجموعة محلات في فرع جمعية النسيم التعاونية (قطعة 1).وأبدى المجلس موافقته على مواضيع عدة، أبرزها، طلب سحب التفويض من البلدية بموافقة اللجنة الموقتة لممارسة اختصاصات المجلس البلدي الخاص بزحزحة أحد المواقع المتعلقة بالزحزحة والتعديل، وتقليص المساحات في محافظة الفروانية، وطلب الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في شأن تخصيص موقع لممارسة نشاط بيع اسماك الزينة في الري، والموافقة على الاشتراطات والمواصفات الخاصة بالمناطق الزراعية ومناطق الثروة الحيوانية في منطقة الوفرة الزراعية، شريطة أن تكون ارتدادات البناء لا تقل عن 10 أمتار، من جميع الشوارع، نظراً لوجود قسائم في المنطقة مختلفة المساحات.