نفت الولايات المتحدة بشدة «المزاعم» التي صدرت عن كل من النظام السوري وروسيا وتضمنت اتهاما للمعارضة السورية بشن هجوم بالكلور في شمال غرب حلب الشهر الماضي، موضحة أن لديها معلومات «تشير الى تورط أفراد روسيين وسوريين في حادث الغاز المسيل للدموع».
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان «في 24 نوفمبر 2018 وجه نظام الأسد وروسيا اتهاما باطلا للمعارضة والجماعات المتطرفة بشن هجوم بالكلور في شمال غرب حلب».
وشدد البيان على «أن الولايات المتحدة تدحض بشدة هذه الرواية، كما ان لديها معلومات موثوق بها تشير الى احتمال أن تكون القوات الموالية للنظام هي التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المدنيين».
وأشار إلى أن الولايات المتحدة «لديها معلومات تشير إلى تورط أفراد روسيين وسوريين في حادث الغاز المسيل للدموع، وتعتقد أن كلا البلدين استخدما الحادث كفرصة لتقويض الثقة بوقف إطلاق النار في إدلب».
وأضاف «تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق بعد أن سيطر المسؤولون المؤيدون للنظام على موقع الهجوم في أعقابه مباشرة ما يسمح لهم بتفكيك العينات وتلويث الموقع قبل إجراء تحقيق مناسب فيه من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، محذرا النظام السوري وروسيا من العبث في الموقع وذلك للمساح بتحقيق محايد ومستقل من قبل المفتشين الدوليين بهدف محاسبة الفاعلين الحقيقيين.