كشفت وثائق رسمية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة، عن رضا غالبية المواطنين عن خدمات التموين المقدمة لهم من قبل الوزارة، وكذلك تجاه الشركات الموردة للمواد الإنشائية المدعومة.وجاء معدل رضا غالبية المواطنين قياساً إلى نسبة 70 في المئة من الشريحة شاركت في استبيان أعدته «التجارة» حول التموين الإنشائي، لقياس رضا المواطنين ذوي القروض الحكومية العقارية عن المواد المقدمة لهم.وأظهر الاستبيان الذي شارك فيه 221 مواطناً أن 87 في المئة يرون أن المواد الإنشائية المدعومة تتميز بجودة عالية، كما وافق 70 في المئة منهم على أن استخراج كتب صرف المواد الإنشائية المدعومة من إدارة التموين يتم بإجراءات سهلة وبسيطة.ويرى نحو 64 في المئة من المشاركين أن هناك مواد مدعومة يتم صرفها بكمية تفوق حاجة المواطنين ويرغبون باستبدالها بمواد مدرجة أخرى، فيما أشار 72 في المئة إلى أن الشركات المورّدة للمواد الإنشائية المدعومة تتعامل مع المواطنين بروح التعاون والإحترام.ولم يوافق 75 في المئة من المشاركين على أن كمية المواد الإنشائية المدعومة كافية لتلبية احتياجات المواطنين في بناء منازلهم.ونوه الاستبيان بأن كمية المواد الإنشائية المقدمة حالياً غير كافية لدعم بناء منازل المواطنين، فيما يوجد مواد يتم صرفها بكميات تفوق حاجاتهم، بينما تتوافر لديهم الرغبة في استبدالها، ما يدفع نحو وجوب إعادة دراسة كميات المواد المدعومة المقدمة لهم وإمكانية إضافة المواد الإنشائية ذات الطلب الأعلى.وتطرق الاستبيان إلى أن الطابوق الجيري والسيجما يعدان أول المواد التي يتم صرفها بكميات زائدة عن حاجة المواطنين والتي يرغبون باستبدالها بالأطقم الصحية والطابوق العازل والحديد والأسلاك الكهربائية.كما خلص إلى ضرورة دراسة إمكانية إضافة المواد الإنشائية غير المدرجة حالياً في الدعم وبشكل خاص الأطقم الصحية والتي تعد الأكثر طلباً من المواطنين، يليها العازل بنوعيه المائي والحراري، ثم السيراميك.وإلى ذلك أكد مصدر مطلع لـ «الراي» أن الاستبيان جاء سيراً على النهج الحكومي الذي يقضي بتلمس احتياجات المواطنين عن قرب في للبحث عن سبل تطوير الخدمات المقدمة لهم، موضحاً أن استبيان خدمة التموين الإنشائي والمواد المقدمة للمواطنين، يستهدف تحقيق الاستخدام الأمثل لها والمساهمة في تقليل العبء المادي في بناء منازلهم.