استقبل رئيس التحرير الزميل ماجد العلي أمس سفير تونس لدى البلاد أحمد بن صغير، حيث جرى بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون في المجال الإعلامي. وتطرقا إلى قضية تصاريح العمل في الكويت وعدم منح بعض الحالات من النساء موافقات من قبل الجهات المختصة في الكويت، كما توقفا عند ما أعلنه المدير العام للهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى من أن الأمر «يخضع للوائح والقرارات المرعية بما يتفق مع السياسة العامة المتبعة في سوق العمل ومنح أذونات العمل».وأوضح الزميل العلي أن «هناك بعض الحالات الفردية فقط التي لم تمنح أذونات عمل من الجنسيات التي جرى الحديث عنها سواء تونس أو المغرب أو لبنان لأسباب مختلفة، وأن القضية كانت محددة بشروط معينة في تصاريح العمل انما جرى تناولها من قبل البعض في غير سياقها المقصود وصاروا يقولون انها تشمل حتى الزيارات»، مشدداً على أن «كل الجاليات في الكويت تحظى بتقدير ورعاية كبيرين، وأن المسؤولين أوضحوا أن أي قرارات تنظيمية لسوق العمل لا تستهدف أي جنسية بعينها».من جهته، أكد السفير أحمد بن صغير، خلال اللقاء، عمق العلاقات التي تربط تونس والكويت في مختلف المجالات، مشدداً على أن بلاده لم تطلب من الكويت اتخاذ أي إجراءات بخصوص العمالة التونسية في البلاد سواء من الذكور أو الإناث، وعلى أن لا عوائق أمام عمل المرأة التونسية في الكويت.وأشار إلى أن الجهات المعنية في الكويت أكدت له أن لا تغيير في إجراءات السماح لأبناء الجالية التونسية بالدخول إلى الكويت.