قال رئيس اتحاد المصارف، ماجد العجيل، إن تجربة بيت التمويل الكويتي (بيتك) في فرانكفورت ناجحة، لا سيما مع تزايد أهمية ألمانيا كمركز اقتصادي أوروبي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.وأضاف خلال الندوة التي نظمها «المصارف»، بالتعاون مع السفارة الألمانية لدى الكويت، للتعريف بمدينة فرانكفورت كمركز اقتصادي لأوروبا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أن دخول البنوك الكويتية إلى ألمانيا يتوقف على مدى احتياجات كل منها.وأشار إلى أن الهدف من الندوة تعريف الوفد الألماني للشركات والمؤسسات، بمدى أهمية فرانكفورت بعد «بريكست» والتسهيلات التي تقدّمها في المجالات كافة لترغيبهم في دخول السوق.ولفت العجيل إلى أن البنوك والشركات العالمية الموجودة في لندن، ستعمل على نقل عملياتها الأوروبية إلى فرانكفورت، ولن تتخلى عن لندن تماماً، لأن هذه المؤسسات ستفقد جميع المزايا بعد «بريكست» في حال ظلت هناك، ولذلك يجب أن تتحرك إلى بلد أوروبي.وعن الاستثمارات الكويتية إذا ما هناك توجهات إلى نقلها من بريطانيا، أوضح أن الاستثمارات الكويتية ليس لها علاقة بـ«بريكست» لأنها مجرد استثمارات ومكتب الاستثمارات الكويتي يدير العديد منها في بريطانيا وبمختلف الدول الأوروبية.من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«بيتك» مازن الناهض، إن «بيتك - ألمانيا» (KT Bank) والمملوك لـ«بيتك - تركيا» قد وصل إلى مرحلة التعادل من ناحية الربحية، بعد 3 سنوات من عمله منذ يوليو 2015، متوقعاً ارتفاع حجم العمليات خلال السنوات المقبلة بحيث يدرّ المصرف عوائد جيدة.وأشار إلى أن هناك تزايداً في حجم التمويلات التي يقدّمها إلى جانب حجم الودائع، لافتاً إلى أن التوقعات لنموه كانت أسرع مما عليه الآن، معتبراً أن دخوله إلى فرانكفورت قد تزامن مع حدوث العديد والأحداث الأمنية من العمليات في أوروبا التي بطأت من التسويق لمنتجات إسلامية.ولفت إلى وجود دراسة للتوسع وافتتاح فروع جديدة في ألمانيا خلال 2019 و2020 ، قائلاً إن العين على مدينة ميونيخ.