قرار صائب وحكيم الذي اتخذه مجلس الوزراء الكويتي، باستبعاد شركات ومكاتب هندسية، قامت بتصميم وتنفيذ المشاريع الإسكانية والبنية التحتية والطرق، التي يتطاير منها الحصى، والطرق التي تعرضت لـ«الخفس» والتكسر في المواقع المتضررة من الأمطار، وعدم السماح لها بالمشاركة في أي مشاريع مقبلة قبل إبراء ذمتها من قبل لجنة تقصي الحقائق المُنشأة لهذا الغرض، حيث إن المواطن شبع من تلك المهازل، التي اقترفها بحقهم المقاول الذي لا يخاف الله فيهم، وآن الأوان بأن يُحاسب بحزم وعدم تهاون. ونرجو من معالي رئيس مجلس الوزراء، بأن يأمر - على وجه السرعة - بأن تتم معالجة وتحسين كل الطرق التي يتطاير منها الحصى، حيث تضرر الجميع بسببها - المواطنون والمقيمون - خصوصاً عند الانطلاق على الطرق السريعة، ما يجعل الحصى تتطاير في كل جهات السيارة، وبالذات زجاجها الأمامي، ما قد يعرّض حياة أولئك الأبرياء الذين يقودون سياراتهم على تلك الطرق للخطر.***سررت بالمساهمة في مشروع «رخصة الرقيب»، الذي من خلاله تُقدم وزارة الإعلام الكويتية دورة خاصة للرقباء الجدد على المطبوعات، حيث استمرت تلك الدورة خمسة أسابيع، حاضرت ودرّبت فيها مجموعة من الكُتاب والشعراء والمؤلفين واللغويين والأكاديميين والإعلاميين، من أجل إخراج مجموعة واعية من الرقُباء الذين سيساهمون في نشر الفكر الجميل للمجتمع وتخفيف الحمل الرقابي الكبير على وزارة الإعلام، الأمر الذي يعكس اهتمام الوزارة متمثلة بوزيرها محمد الجبري، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات محمد عبدالمحسن العواش، الذي يحمل أفكاراً جميلة، تخص الصحافة والنشر والمطبوعات. في النهاية... اللهم كن عوناً لكل من يسعى بحب وحرص وضمير في كل ما يهم مصلحة الوطن والمواطن، اللهم كن بالمرصاد لكل من سعى لسرقة الوطن والمواطن ولا توفقه في مسعاه هذا.
مقالات
رخصة الرقيب والمقاول الفاسد!
02:36 م