وضعت وزارة التربية آخراللمسات على خطة الانتقال التدريجي إلى مقرها الجديد في جنوب السرة، إذ حددت يوم الأحد الموافق 25 الجاري موعداً لانتقال مبنى 1 كاملاً، ويضم مكتب وزيرالتربية ووكيل الوزارة ووكيلي التعليم العام والتنمية التربوية والأنشطة، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي»، أن الخطة لن تدخل حيزالتنفيذ، حتى يتم اعتمادها رسمياً من قبل الوزير الدكتور حامد العازمي. ورجح المصدر نقل بعض الإدارات إلى المبنى السابق للإدارة العامة للتعليم الخاص في منطقة السالمية، وذلك بسبب قلة مواقف السيارات ومتى ما توافرت سيتم انتقال الجميع تدريجياً ولن يبقى أحد، فالمبنى الجديد يتسع لجميع القطاعات ولكن المشكلة فقط في المواقف، مبيناً أن الوزارة طلبت من بلدية الكويت الموافقة لها على إنشاء مبنى متعدد الأدوار يستوعب سيارات الموظفين والمراجعين على غرار المباني الجديدة للمناطق التعليمية.وقال إن الإدارات التي انتقلت حتى اللحظة، هي إدارة نظم المعلومات فقط حيث انتقل نحو 90 في المئة من موظفيها ومكاتبها وأجهزتها، فيما لا يزال وكيل المنشآت التربوية يباشرعمله من المبنى الحالي، ولم تبلغ أي إدارة في القطاع بموعد الانتقال بعد، مؤكداً أن الجميع على أهبة الاستعداد والمحتويات تغلف يومياً بالكراتين ولا أحد يدري بالموعد الأخير.وفيما نقلت وزارة التربية صور وزرائها السابقين بدءاً بالشيخ عبدالله الجابر، وانتهاء بالدكتور محمد الفارس من مدخلها الحالي إلى مقرها الجديد في جنوب السرة، وقف موظفوها على المدخل بين المودع والمبتهج لاقتراب ساعة الانتقال، مؤكدين لـ«الراي» أن الانتقال الذي تغير موعده أكثر من 4 مرات، دخل الآن مرحلة الجد بنقل الصور وبعض الأثاث، مضيفين «وداعاً للأطلال سنسكن بيت العمر الذي طال انتظاره».