أكد مديرإدارة الجنائز في بلدية الكويت الدكتور فيصل العوضي لـ«الراي» عدم وجود أي أضرار جسيمة طالت القبور جراء سيول الأمطار، وأن الأضرار خفيفة ومتوسطة تم التعامل معها.وقال إن «الإدارة قامت برفقة بعض المتطوعين بإعادة ترميم أكثر من نصف القبور المتضررة في مقبرة الصليبخات، والتي يتراوح عددها بين 700 و1000 قبر، إضافة إلى 500 قبر في المقابر الأخرى، على أن يتم الانتهاء من المتبقي خلال الأيام المقبلة».وأوضح أن «عملية الترميم بالمجان، ولا رسوم عليها إطلاقاً، ومن دون مقابل»، لافتاً إلى أن «بعض أهالي الموتى حضروا السبت للتأكد من سلامة القبور، كما قامت الإدارة بترميم القبور المتضررة بناء على طلبهم».وإذ أكد عدم انجراف القبورأو خروج الجثامين منها، أشارالعوضي إلى أنه تمت الاستعانة بجرافات صغيرة، ومعدات يدوية في الترميم، مضيفاً أن باب التطوع مفتوح لمن يرغب بإعادة ترميم القبورالتي كشفتها السيول في مقبرتي الصليبخات وصبحان على أن يتم التنسيق مع إدارة الجنائز، كما أن الدفن مستمر بشكل طبيعي.«نماء» تعيد تأهيل القبورأطلقت «نماء» للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أمس، بالتعاون مع إدارة شؤون الجنائز في البلدية، حملة «نكرم موتانا» لإعادة تأهيل المقابر التي كشفتها سيول الأمطار في مقبرتي الصليبخات وصبحان.وقال مسؤول التواصل الإعلامي في «نماء» عبدالله الشمري، إن الفكرة جاءت انطلاقاً من فتح أبواب الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف الخدمية في شأن صيانة وحماية القبور من آثار العوامل المناخية من الرياح والأمطار، كما تستهدف الحملة رفع معدل الثقافة العامة لإكرام الموتى وحرمة المقابر. وبين أن حملة «نكرم موتانا» تستهدف تنمية مساحات العمل الخيري التعاوني انطلاقاً من قوله تعالى «واستبقوا الخيرات» مؤكداً أن الحملة استهدفت تنظيف وصيانة جميع مقابرالصليبخات وصبحان، وساهم في الحملة أطياف المجتمع للعمل معا لإكرام الموتى.