فيما تواصل الجهات المعنية جهودها للسيطرة الكاملة على أماكن تجمعات المياه لسحبها، بدأت التعامل مع ما خلّفته الأمطارمن أضرار، خصوصاً في الشوارع التي جفّت من الغرق، وظهر تأثرها بتفكك الاسفلت وتطايرالحصى.وأفادت مصادر مطلعة في هيئة الطرق «الراي» أنه «تم الاتفاق مع بلدية الكويت على تسخير كل المعدات لتنظيف الطرق السريعة من الحصى المتطاير بشكل عاجل ومن ثم البدء في معالجة النقاط التي تضررت بشكل كبير».وقال وكيل وزارة الأشغال بالتكليف خالد الخزي إن «مشكلة تطاير الحصى في معظم المناطق الداخلية تعود إلى عدم إجراء صيانة لهذه الشوارع منذ 5 أو 6 سنوات لتأخر طرح عقود الصيانة»، لافتاً إلى أنه «لم يثبت حتى الآن وجود حصى متفكك في الشوارع التي تم رصفها وصيانتها حديثاً وأن المشكلة توجد فقط في الشوارع التي لم تتم صيانتها منذ سنوات عدة».وبين أن «الوزارة وبعض الجهات ذات الاختصاص ستقوم أولاً بفحص الطرق وتنظيفها حتى لا يؤثر الحصى المتطاير على سلامة سيارات المواطنين والمقيمين ومن ثم ستبدأ في أعمال الصيانة».وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية أن «قطاع المرور لن يتخذ أي إجراءات ولن يقوم بتحرير أي مخالفات بحق الزجاج الأمامي أو الخلفي أو الأيسر أو الأيمن التالف للمركبات».