يبدو أن منطقة الأحمدي التعليمية موعودة بالأزمات، فرغم أن بعض مدارسها لا يزال يئن تحت وطأة مياه الأمطار التي أربكت نظام الدراسة فيها، إلا أن النيران دخلت على الخط واشتعلت في غرفة السكرتارية، مسببة بعض التلفيات.وقال مصدر تربوي لـ «الراي» إن «رجال الإطفاء، وفور تلقيهم بلاغاً، أمس، عن نشوب حريق في قسم السكرتارية في المنطقة التعليمية، هرعوا للتعامل معه، وعندما حلوا في المكان تبيّن أنه شبّ في وحدة التكييف بفعل تماس كهربائي، وتمت السيطرة عليه من دون حدوث أي إصابات، واقتصرت الخسائر على تلفيات بسيطة».وتابع المصدر أنه «سيتم عمل الصيانة لأجهزة التكييف في وقت لاحق بالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارة التربية، خصوصاً أنه لا توجد أي عقود صيانة لدى منطقة الأحمدي التعليمية».