طالب الوزير والنائب السابق الدكتور أحمد المليفي النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش «بتسليم نفسيهما للسلطات المختصة، وتنفيذ الحكم الصادر بحقهما، وبعدها يقدمان اعتذارا يلتمسان فيه العفو الخاص من القائد الإنساني، لأننا نفخر في الكويت التي تحكمها اسرة قريبة من الشعب»، معتبراً أن صدور عفو عام يبدو مستحيلاً في ظل الظروف الحالية.وقال المليفي، في الندوة التي أقامها أول من أمس في ديوانه بمنطقة مشرف، تحت عنوان «دستورية تصويت المجلس على اسقاط العضوية» إن هناك مخالفة تمت في التصويت على إسقاط عضوية النائبين، ولابد ان نتوقف عندها ولا تمر مرور الكرام.وأضاف ان «النيابة ترسل التنفيذ لوزارة العدل التي بدورها تخاطب مجلس الامة لمخالفة شروط العضوية، وهي شروط الترشح لمجلس الامة ان يكون كويتي الجنسية وعمره 30عاما يوم الانتخاب، وان يجيد القراءة والكتابة وألا تكون عليه أحكام قضائية بعقوبة جناية او عقوبة مخلة بالشرف والأمانة، وهذه الشروط يجب ان تستمر أثناء عضويته». وأكد «عدم جواز استجواب وزير الداخلية اذا طبق القانون وألقى القبض على النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، لان هذا مخالف للقوانين، فهناك احكام صادرة وعليه كوزير للداخلية تنفيذ القانون». وأضاف ان «خطاب سمو الامير كان واضحا، حين طالبنا بأن نكون لحمة واحدة متقاربة في ظل خطورة الدائرة الضيقة من حولنا، ولهذا فإن الامور لا تمشي بالمزايدات والعناد، لأن قضية العفو العام أراها مستحيلة في الوقت الراهن».