أكد آمر القوة الجوية اللواء ركن طيار عدنان الفضلي، استعداد وجهوزية القوة الجوية الكويتية لكل طارئ ولحماية الأجواء الجوية من أي تدخل خارجي، مشيرا إلى أن صفقة الـ28 طائرة من «يوروفايتر» والتي تشترك في صناعتها إيطاليا وبريطانيا واسبانيا وألمانيا، ما تزال في مرحلة التصنيع حاليا، لافتا إلى أنه زار مواقع تصنيعها، متوقعا وصول الدفعة الأولى من هذه الطائرات للكويت في الربع الأخير من 2020.وأضاف الفضلي في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته الاحتفال بيوم الجيش الإيطالي، أول من أمس، أن هناك عقوداً عسكرية مبرمة مع إيطاليا في مجال التدريب للطيارين وللقوات البحرية، لافتا إلى أن التعاون العسكري بين البلدين في نمو كبير. ولفت إلى «مشاركة الكويت في المناورات التي أجريت أخيرا في سلطنة عمان كمراقب، وذلك من أجل التكامل الدفاعي في منطقة الخليج، وكذلك في المناورات التي تجري حاليا في الاسكندرية».وبشأن الاجتماعات العسكرية لدول مجلس التعاون، قال إنها «مستمرة ولا تنتهي وتتم بحضور كل الدول الأعضاء الستة».بدوره، قال الملحق العسكري الايطالي العقيد فيتو كراكاس، انه قبل 100 عام في 4 نوفمبر انتهت الحرب العالمية الأولى بالنسبة لإيطاليا، بتوقيع وقف اطلاق النار بين الامبراطورية النمسوية المجرية وإيطاليا، ومنذ ذلك التاريخ تحتفل إيطاليا بيوم القوات المسلحة، في هذا التاريخ لتخليد ذكرى من قتلوا في هذه الحرب.وأضاف في كلمته خلال الحفل ان هذا العام لا يقتصر احتفالهم على مرور 100 سنة فقط، ولكن بمناسبة إعادة فتح الملحقية العسكرية الإيطالية في الكويت.وتابع «في عام 1991 عندما دعي المجتمع الدولي للمشاركة في تحرير الكويت، لم تتردد إيطاليا في إرسال قوات لها للمشاركة للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت المشاركة الإيطالية عبارة عن 2000 جندي و8 طائرات تورنادو ووحدة من طائرات الاستطلاع RF-104 و17 سفينة حربية، حيث شاركت في عمليات عاصفة الصحراء ودرع الصحراء والامداد المريح، ولايزال لدينا العديد من القوات في الكويت حتى اليوم، ضمن التحالف ضد داعش، من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة». وأضاف «أود أن أقول إن علاقاتنا وتعاوننا العسكري مع الكويت لم تكن أبدا بالقوة التي هي عليها حاليا، والتي توجت أخيرا بافتتاح مكاتب متبادلة للملحقية العسكرية في كلا بلدينا». وأشار إلى أن إيطاليا تولي أهمية كبيرة لقطاع الدفاع لديها، وتمتلك العديد من شركات الصناعات الضخمة والتكنولوجيا المتقدمة، ما وضع إيطاليا في مصاف الدول الأولى في الصناعات الدفاعية.