لم تتأمن الغالبية (33 صوتا) لإسقاط عضوية النائبين الدكتورين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، إذ صوت المجلس لصالح إبقاء عضويتهما.عبرا، ومثلها عبر استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي، حيث انتهت المناقشة من دون طرح ثقة ولا مقترحات، كما عبر تقرير لجنة الشباب والرياضة بالموافقة على تعديلات قانون الرياضة.وصوّت المجلس بعدم إسقاط عضوية الطبطبائي والحربش بـ 31 صوتا، فيما صوت 29 نائبا لإسقاط العضوية وامتنع نائبان عن التصويت، هما رياض العدساني ويوسف الفضالة.وزكى المجلس النائب عودة الرويعي أمينا للسر وانتخب نايف المرداس مراقبا، وانتقل إلى بند الاستجواب الموجه من النائب رياض العدساني إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي.وقال العدساني إنه يجب إقالة الوزير أو إعدامه سياسيا وطرح الثقة به، مشددا على أنه جاء بصفقة سياسية.وطالب العدساني وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي بـ «التشييك» على شهادة الخرافي «لأنه يدعي أنها من أميركا بينما هي من مصر».واتهم العدساني الوزير الخرافي بأنه وراء تأخر إحالة قانون التقاعد المبكر إلى الحكومة، لافتا إلى أن تعيينات الوزير كلها لا تقوم على الكفاءة، وطالبه بالكشف عن شقيق النائب الذي عينه مستشارا لديه حتى «يشربك» هذا النائب معه.وتحسر الخرافي على ما آلت إليه الأمور وقال «لا بارك الله في كرسي أتعرض من ورائه للتجريح، فالمستجوب جعلني حرامي وأنا أقول أفا ما عليه من أجل شعب وبلد أتحمل».وعن التعيينات قال الخرافي إنها تتم من ديوان الخدمة المدنية.وعقب العدساني بأنه سوف يستجوب الخرافي مرة ومرتين «غصبا عن من عيّنك»، ودعا إلى محاسبته بدلا من المرة ألف مرة،وقال له «أنت أتيت بصفقة انتخابية». وانتهى الاستجواب من دون تقديم طلب طرح ثقة أو اقتراحات.وناقش المجلس تقرير لجنة الشباب والرياضة بشأن تعديل بعض أحكام قانون 87/ 2017 بشأن الرياضة، ووافق على تقرير اللجنة في المداولتين.وقرر المجلس التصويت على انتخابات اللجان في جلسة خاصة غداً.
من الجلسة
تزكية الرويعي «أميناً» وانتخاب المرداس مراقباًزكى مجلس الامة النائب الدكتور عودة الرويعي أيمنا للسر، فيما انتخب النائب نايف المرداس مراقبا بعد منافسة من النائب ماجد المطيري.وبعث سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقيتي تهنئة إلى الرويعي والمرداس، عبر فيهما سموه عن خالص تهانيه بتزكيتهما لمنصبي أمين السر والمراقب، متمنيا سموه لهما كل التوفيق والسداد للاسهام في خدمة الوطن العزيز ورفعة رايته.وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد برقيتي تهنئة إلى الرويعي والمرداس ضمنهما سموه خالص تهانيه، متمنيا لهما كل التوفيق والسداد.كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك برقيتي تهنئة مماثلتين. المعارضة... الجديدةعندما زكي النائب الدكتور عودة الرويعي أمينا للسر، علق مازحا: أشكر المعارضة الجديدة. قالها وهو غارق في الضحك.لازم واحد من الحكومة يوصلنيأثناء مرافعته في الاستجواب، انتقد النائب رياض العدساني مهام الوزير الخرافي، وذكر في سياق حديثه أن الخرافي كان يوصل الرئيس الغانم للمطار، والآن لم يعد يوصله، مضيفا «شنو تبعد الشبهة عنك؟»... فعقب الرئيس الغانم ضاحكا «أخ رياض لازم واحد من الحكومة يوصلني».استبعدني من «قروبه»قال العدساني إن الوزير الخرافي صنف النواب المؤيدين له ومن «يترجى» منهم الأمل في الوقوف معه، وقام بعمل «قروب» للنواب خصصه لبرقيات التهنئة والعزاء، ولكنه استبعدني منه.الدمخي مؤيداً: الحكومة لا تثق بك وزيراًتحدث النائب عادل الدمخي مؤيدا للاستجواب فقال: سمعنا كلام رئيس الوزراء عن الفساد، ولكن لما نشوف الافعال نتعجب، ونحن نتكلم عن خطأ ليس عن الشخوص، الحكومة تدفع للسوشيال ميديا ولا تثق فيك ولو تثق فيك كانت اعطتك هيئات ووزارات ولكن رئيس الوزراء هو من طرح الثقة فيك، وزير لديه 18 هيئة ووزير وزارته عبارة عن مكتب، كلمة «كيفي» و «ما تطوله» تعتبر استخفافا بالنائب وقد يكون هناك تطاول من النائب ولكن لا يكون هناك استخفاف بالمجلس.
أبل معارضاً: ما قدرة الخرافي على إنجاح مرشح في الدائرة؟قال النائب خليل أبل معارضا: أقف معارضا للاستجواب ولست مؤيدا للحكومة، اشره على الحكومة التي لم تحتج على بعض المفردات التي ذكرها الزميل النائب ،كنت اتطلع لاستجواب يحل مشاكل وأربأ بالعدساني وهو ابن اسرة كريمة ان ينفعل ويستخدم هذه المفردات ونحن لم نره يؤشر. لدينا قضايا تهم المجتمع، ما يصير نقعد ساعات ونقول بلاحقك باستجواب وباستجواب اخر. فما قدرة الخرافي على انجاح اي واحد في الدائرة كم صوتاً عندك يا ابو مساعد؟ كم وجهت، واطلب بشطب كل المفردات السيئة.
«طرح الثقة»... 6 أسماءتم تداول كتاب لطرح الثقة بالوزير الخرافي لم يكتمل بالعدد المطلوب، حيث جمع الكتاب توقيعات ستة نواب فقط، هم عبدالكريم الكندري وعادل الدمخي وعبدالوهاب البابطين وصفاء الهاشم ورياض العدساني وحمدان العازمي.
«الراي» حضرت المناقشةخلال مناقشة تقرير اللجنة التشريعية في شأن عضوية النائبين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش، عرض النائب عودة الرويعي كلاما للنائب السابق عادل الصرعاوي في جلسة إسقاط عضوية النائب خلف دميثير، وكذلك كلام النائب السابق خالد السلطان، وكذلك للنائب السابق أحمد السعدون نشرته جريدة «الراي» في الجلسة نفسها.