تراجعت الكويت على سلم مؤشر العطاء العالمي الصادر عن مؤسسة المساعدات الخيرية (CAF) البريطانية، حيث حلّت في المرتبة الـ33 عالمياً لهذا العام، مقارنة بحلولها في المركز الـ31 عالمياً العام الماضي.وعلى الرغم من هذا التراجع، فإن مركز الكويت تحسّن في المؤشر الفرعي الذي يقيس مدى رغبة السكان في مساعدة الغريب، حيث احتلت البلاد المركز الثالث عالمياً، متقدمة بواقع 3 مراكز.كما تحسّنت مرتبة البلاد في المؤشر الفرعي الذي يقيس الرغبة في التبرع بالمال بحلولها في المركز الـ37 عالمياً، مقارنة بالمركز الـ44 العام الماضي، أما التراجع في المؤشر العام فكان سببه الهبوط الكبير الذي سجلته الكويت في المؤشر الفرعي المتعلق بالرغبة بالتطوع بالوقت للقيام بالأعمال الخيرية، حيث جاءت في المركز الـ120 عالمياً، مقارنة مع المركز الـ82 العام الماضي.ويستند المؤشر في معطياته على بيانات تم جمعها من العام 2013 وحتى العام 2017، وشملت هذا العام 146 دولة.من جانب آخر، تصدرت البحرين قائمة الدول العربية في مؤشر العطاء بحلولها في المرتبة الـ10 عالمياً، تلتها الإمارات في المركز الثاني عربياً، والـ12 عالمياً، ثم ليبيا التي جاءت في المرتبة الثالثة عربياً والـ28 عالمياً، والعراق التي حلّت في المرتبة الرابعة عربياً، والـ34 عالمياً.من ناحيتها، حلت السعودية في المرتبة السادسة عربياً، والـ51 عالمياً، تلتها الأردن في المركز السابع عربياً، والـ75 عالمياً، ثم لبنان في المرتبة الثامنة عربياً والـ85 عالمياً، والجزائر في المركز التاسع عربياً، والـ92 عالمياً، بينما جاءت المغرب في المركز العاشر عربياً والـ104 عالمياً، ثم مصر في المركز الحادي عشر عربياً والـ106 عالمياً، وموريتانيا في المركز الثاني عشر عربياً، والـ133 عالمياً، ثم تونس في المركز الثالث عشر عربياً والـ135 عالمياً، في حين جاءت فلسطين في المركز الرابع عشر عربياً، والـ141 عالمياً، وأخيراً جاء اليمن الذي حلّ في المرتبة الـ144 عالمياً. وبالنسبة للدول الأكثر عطاءً في العالم، فقد جاءت في مقدمتها كل من أندونيسيا، وأستراليا، ثم نيوزيلندا، والولايات المتحدة الأميركية، تلتها إيرلندا، والمملكة المتحدة، وسنغافورة، وكينيا، وميانمار، والبحرين.أما قائمة أقل الدول عطاءً فقد تصدرت القائمة اليمن، ثم اليونان، والصين، وفلسطين، تلتها كمبوديا، وأذربيجان، وليتوانيا، ثم لاتفيا، وأفغانستان، وتونس.ويقدّم مؤشر العطاء العالمي 2018 نظرة مميزة لتوجهات الكرم حول العالم عبر قياس رغبة الأفراد بالتبرع في أموالهم أو أوقاتهم في العمل التطوعي أو مساعدة الغريب. وبحسب التقرير، فإن المستويات العالمية للكرم متواضعة خصوصاً في تقديم الدعم الكبير للآخرين في البلدان التي تعاني من الصراعات، مبيّناً أن انخفاض أعداد المتبرعين بالمال أمر يبعث على القلق.ووفقاً للتقرير، فإن نسبة الناس الذين تبرعوا بأموالهم في 2017 لا تزال عند أقل مستوياتها منذ عام 2013، وفي الوقت الذي زاد فيه التبرع بالمال بين الدول المتقدمة من 40 في المئة إلى 42 في المئة، إلا أنه شهد انخفاضاً بين الدول النامية من 25 في المئة إلى 24 في المئة، كما انخفض أيضاً بين كبار السن الذي كانوا يعتبرون تاريخياً الأكثر رغبة في التبرع.وأظهر المؤشر أن سكان الدول المتقدمة هم الأكثر رغبة للتبرع بالمال، بينما سجل سكان الدول النامية النسبة الأعلى في مساعدة الغريب، أما التبرع بالوقت فقد جاء متقارباً بشكل كبير بين الدول النامية والمتقدمة، إلا أنه جاء بنسبة أقل في الدول التي تمر بمرحلة انتقالية.
اقتصاد
رغم تراجعها مرتبتين على سلم مؤشر العطاء العالمي
الكويت الثالثة عالمياً في مساعدة الغريب
مدّ يد العون... عادة كويتية أصيلة
09:35 ص