كونا- اشاد سفير الكويت لدى المانيا عبدالحميد العوضي بعمق العلاقات الكويتية - الالمانية خصوصا الاقتصادية. مؤكدا ان اضرار الازمة المالية العالمية لن تؤثر على هذه العلاقة وان المانيا من اقل الدول تضررا بين الدول الاوروبية والاموال الكويتية المستثمرة فيها مضمونة.
وقال السفير العوضي في لقاء مع فريق من وكالة الانباء الكويتية (كونا) يزور برلين حاليا «ان حجم الاستثمارات الكويتية الحكومية والخاصة في المانيا يصل الى نحو مليار دولار واهمها الاسهم الكويتية في شركة مرسيدس حيث تتصدر قائمة المساهمين ويمكن اعتبارها هي الاولى بالاضافة الى شركات اخرى مثل (سيمنس) وغيرها».
واضاف العوضي «ان لجنة مشتركة كويتية المانية تشكلت منذ وقت قريب التقى فيها 50 من رجال الاعمال من الطرفين وعقدوا اتفاقيات ووقعوا عقودا بحضور وزراء مالية واقتصاد وغرف التجارة من المانيا والكويت واوصوا بعقد اجتماع سنوي يعزز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين».
واكد العوضي ان الاستثمارات الكويتية في المانيا مرحب بها، فالحكومة الالمانية التي تعمل على نظام الصناديق السيادية ترى في الكويت ودول الخليج العربي من اشد الدول المستثمرة الحريصة على قوانين هذا النظام وما يحدده من نسب استثمارية مسموحة.
واشار العوضي الى ان المانيا اصبحت الآن الى جانب قوتها الاقتصادية تشكل قوة سياسية ضاغطة وتساهم بقوات سلام في انحاء دولية متعددة في افغانستان وغيرها وصارت الى جانب ثقلها الاقتصادي في اوروبا تشكل دولة فيديرالية لها ثقلها السياسي في العالم.
على صعيد آخر، اوضح العوضي ان العلاقات بين الطرفين تشمل ايضا الناحية الصحية فالمانيا تتوافر على عناية طبية متقدمة وان مكتبا صحيا كويتيا قد افتتح اخيراً في المانيا وهو يعنى بالمرضى المرسلين من الكويت للعلاج في فرانكفورت، كما تم افتتاح قنصلية كويتية في هذه المدينة لتسهيل امور الكويتين المتواجدين هناك لان مبنى السفارة الرئيسي موجود في برلين.
وبسؤاله حول ما اذا كان هناك طلبة كويتيون يدرسون في المانيا، اجاب العوضي «ان هناك 40 طبيبا كويتيا يتابعون دراساتهم واختصاصاتهم في كليات الطب الالمانية التي تعتبر من الكليات المتقدمة، خصوصا وان المانيا تتوافر على مستشفيات تضم تقنيات عالية ملحقة بكليات الطب»، مضيفا ان هناك ايضا دورات تدريبية لمهندسي البحرية خاصة بصيانة السفن.
وحول ما اذا كانت السفارة تتوافر على مكتب ملحق تجاري يسهل مهام الاستثمارات الكويتية الضخمة في المانيا، نفى السفير العوضي ان يكون هناك ملحقية تجارية في برلين وان المهام الاقتصادية يقوم بها خمسة من الديبلوماسيين الكويتين الى جانب موظفين محليين وعرب في المانيا.
وقال السفير العوضي في لقاء مع فريق من وكالة الانباء الكويتية (كونا) يزور برلين حاليا «ان حجم الاستثمارات الكويتية الحكومية والخاصة في المانيا يصل الى نحو مليار دولار واهمها الاسهم الكويتية في شركة مرسيدس حيث تتصدر قائمة المساهمين ويمكن اعتبارها هي الاولى بالاضافة الى شركات اخرى مثل (سيمنس) وغيرها».
واضاف العوضي «ان لجنة مشتركة كويتية المانية تشكلت منذ وقت قريب التقى فيها 50 من رجال الاعمال من الطرفين وعقدوا اتفاقيات ووقعوا عقودا بحضور وزراء مالية واقتصاد وغرف التجارة من المانيا والكويت واوصوا بعقد اجتماع سنوي يعزز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين».
واكد العوضي ان الاستثمارات الكويتية في المانيا مرحب بها، فالحكومة الالمانية التي تعمل على نظام الصناديق السيادية ترى في الكويت ودول الخليج العربي من اشد الدول المستثمرة الحريصة على قوانين هذا النظام وما يحدده من نسب استثمارية مسموحة.
واشار العوضي الى ان المانيا اصبحت الآن الى جانب قوتها الاقتصادية تشكل قوة سياسية ضاغطة وتساهم بقوات سلام في انحاء دولية متعددة في افغانستان وغيرها وصارت الى جانب ثقلها الاقتصادي في اوروبا تشكل دولة فيديرالية لها ثقلها السياسي في العالم.
على صعيد آخر، اوضح العوضي ان العلاقات بين الطرفين تشمل ايضا الناحية الصحية فالمانيا تتوافر على عناية طبية متقدمة وان مكتبا صحيا كويتيا قد افتتح اخيراً في المانيا وهو يعنى بالمرضى المرسلين من الكويت للعلاج في فرانكفورت، كما تم افتتاح قنصلية كويتية في هذه المدينة لتسهيل امور الكويتين المتواجدين هناك لان مبنى السفارة الرئيسي موجود في برلين.
وبسؤاله حول ما اذا كان هناك طلبة كويتيون يدرسون في المانيا، اجاب العوضي «ان هناك 40 طبيبا كويتيا يتابعون دراساتهم واختصاصاتهم في كليات الطب الالمانية التي تعتبر من الكليات المتقدمة، خصوصا وان المانيا تتوافر على مستشفيات تضم تقنيات عالية ملحقة بكليات الطب»، مضيفا ان هناك ايضا دورات تدريبية لمهندسي البحرية خاصة بصيانة السفن.
وحول ما اذا كانت السفارة تتوافر على مكتب ملحق تجاري يسهل مهام الاستثمارات الكويتية الضخمة في المانيا، نفى السفير العوضي ان يكون هناك ملحقية تجارية في برلين وان المهام الاقتصادية يقوم بها خمسة من الديبلوماسيين الكويتين الى جانب موظفين محليين وعرب في المانيا.