ألقت الأجهزة الأمنيـــة القبـض على مغرد سخّر حسابه في «توتير» للإساءة إلى القيادة السياسية وشخصيات أمنية في وزارة الداخليـــة، والتطاول على الأعراض. وعلمت «الراي» من مصادر أمنية مطلعة أن المغرد المسيء سبق أن ضُبط على ذمة قضية مخدرات، وأفرج عنه بكفالة مع منعه من السفر، إلا أنه عاود التغريد مرة أخرى منتحلاً اسم وصفة ضابط في إدارة المباحث الإلكترونية، واتخذه وسيلة للتطاول مجدداً على القيادة السياسية والشخصيات العامة والجهات الأمنية والتشهير بها. ووفق المصادر فإن الجهات المختصة في الإدارة العامة للمباحث الجنائية سبق لها أن تمكنت من تحديد هوية الشخص وإلقاء القبض عليه، وبعد الإمساك به مجدداً والتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه تم إغلاق حسابه وتسجيل قضية انتحال صفة بحقه، وبعد محاكمته أُخلي سبيله. وتابعت المصادر الأمنيــة أن المتهم وبعد إطلاق سراحه لم يكتف بما قام به، بل كشف عن رأسه، وعاود التغريد، ولكن هذه المرة من خلال حساب وضع فـــيه اسـمه وصورته الشخصية، كما رفع السقف في إساءاته للآخرين والتطاول عليهم بصفاتهم وأسمائهم، وأُلقي القبض عليه.