| القاهرة - من سمر سعد |
كشف أحد صناع السينما العربية والكويتية هشام الغانم، عن قرب افتتاح دور عرض «ثلاثية الأبعاد» في الكويت.
وقال في حوار مع «الراي» على هامش مشاركته أخيرا في مهرجان القاهرة السينمائي كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام الديجيتال أن هديته في العيد لأهل الديرة فيلم «محمد هنيدي».
وهذا نص ما دار معه في الحوار:
• ما تقييمك لمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام؟
- مهرجان القاهرة من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي، لذلك فأنا حريص على التواجد والمشاركة فيه كل عام، فلقد شرفت أن أكون في لجنة تحكيم الديجيتال برئاسة المخرج طارق العريان، بالاضافة لمشاركتي في سوق الفيلم الذي أقيم على هامش المهرجان.
ولكن أي مهرجان لا يخلو من السلبيات، فمنذ «11» نوفمبر الماضي أرسلت «ايميل» لادارة المهرجان وكتبت أنني سأحضر معدات الديجيتال، لعرض فيلم «تيمور وشفيقة» بطريقة الديجيتال لكن الادارة لم تنتبه للايميل ولذلك تعطلت المعدات في الجمرك المائي.
وما ضايقني أكثر أن رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف، قال: انه ليس عليه أي مسؤولية والخطأ منا.
• قدمت ندوة خاصة بسينما الديجيتال، فكيف وجدت رد الفعل؟
- الندوة كانت مهمة جدا، وقدمتها أنا ومخترع آلة الديجيتال «سانثال كومار»، وقمت بدعوة المنتج هشام عبد الخالق منتج فيلم «تيمور وشفيقة» الذي تعاون معي منذ البداية لنجاح هذا المشروع.
كذلك جاء المنتج غابي خوري، ومجموعة من الصحافيين والاعلاميين وطلبة معهد السينما، وشرحت أنا والمخترع أهمية السينما الديجيتال وأنها أفضل من حيث الصورة والجودة وتوفير الوقت والمال لكن من المؤكد أن الشرح العملي غير النظري، فكنت أنوي بعد الشرح تقديم الفيلم بطريقة الديجيتال، لكن لم تشأ الظروف.
• هل عرضت قبل ذلك تلك التجربة في الكويت ؟
- بالتأكيد، ففور شراء الآلة، قمت بعرض فيلم «تيمور وشفيقة» لمدة «5» دقائق بطريقة الـ «35» ملم، وبعدها أو قفت الفيلم وعرضتها بطريقة الديجيتال والجميع لاحظوا الفرق في الصوت والصورة، اضافة الى أن الرقابة الكويتية قامت بحذف مشهد من الفيلم ولم يشعر به أي مشاهد وكذلك أنا.
• وما الذي شجعك من البداية لخوض تلك التجربة ؟
- جاء الموضوع بطريق الصدفة أثناء زيارتي للهند، وحضوري لكثير من المؤتمرات حول صناعة السينما وتطورها، ووجدت انتشار السينما الديجيتال هناك وبدأت أتعرف على تلك التجربة من الواقع فوجدتها الأفضل.
ولذلك قررت نقلها الى الكويت وباقي الدول العربية، وحتى الآن لم تذهب الا للامارات بعد الكويت، ولذلك قررت أن أحضر التجربة الى مصر أهم بلد وطني في صناعة السينما.
• حدثنا عن مفاجآت شركة سينما الكويت للجمهور في عيد الأضحى؟
- خلال وجودي في القاهرة تعاقدت مع شركة جودنيوز، واشتريت فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» بطولة: محمد هنيدي وسيرين عبدالنور، واخراج وائل احسان.
وهذه عيدية الشركة لشعب الكويت الحبيب، أعاده الله عليهم باليمن والبركات، اضافة لذلك ستفتتح دور عرض جديدة وستكون منها دور ثلاثية الأبعاد وأخرى «VIP».
• وكيف تجد حال السينما في دولة الكويت الآن ؟
- ازدادت عما قبل، فمنذ السبعينات انتج فيلم وبعدها فيلمان، وفي 2005 أنتج فيلمان، وهذا العام أنتجت ستة أفلام ومنها الفيلم الكارتوني «نفوط» الذي حصل على جائزة في مهرجان سينما الأطفال الماضي، أما باقي الأفلام فيغلب عليها الطابع الكوميدي الاجتماعي الذي يهم الأسرة الكويتية.
• ولماذا لم تطوّر السينما بشكل كبير مثل الدراما التلفزيونية في الكويت ؟
- لأن السينما تحتاج أكثر الى الدعم الحكومي، وقد أنتجت ستة أفلام انتاج خاص مثل المنتجين حمد بدر، ومصعب الفيلكاوي، وغيرهما ولكن الباقي لايريد أن يغامر.
لكنني أضيف: ان شركة السينما الكويتية حققت العديد من الانجازات في الفترة الأخيرة حيث توزع لـ 80 في المئة للمنطقة العربية سواء سينما أو فيديو.
اضافة الى أنها حصلت على جائزة أفضل دار عرض في الوطن العربي عام 2007 من مهرجان أوسكار الفيلم العربي والآن تطورنا أكثر ويستطيع المواطن الكويتي أن يحجز مكانه في السينما من خلال الانترنت، وقريبا سيدخل نظام «ادفع بالموبايل» والبقية تأتي.
وفي النهاية أشكر جريدة «الراي» لدعمها لي ودعمها لصناعة السينما بشكل عام.
كشف أحد صناع السينما العربية والكويتية هشام الغانم، عن قرب افتتاح دور عرض «ثلاثية الأبعاد» في الكويت.
وقال في حوار مع «الراي» على هامش مشاركته أخيرا في مهرجان القاهرة السينمائي كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام الديجيتال أن هديته في العيد لأهل الديرة فيلم «محمد هنيدي».
وهذا نص ما دار معه في الحوار:
• ما تقييمك لمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام؟
- مهرجان القاهرة من أقدم وأهم المهرجانات السينمائية في الوطن العربي، لذلك فأنا حريص على التواجد والمشاركة فيه كل عام، فلقد شرفت أن أكون في لجنة تحكيم الديجيتال برئاسة المخرج طارق العريان، بالاضافة لمشاركتي في سوق الفيلم الذي أقيم على هامش المهرجان.
ولكن أي مهرجان لا يخلو من السلبيات، فمنذ «11» نوفمبر الماضي أرسلت «ايميل» لادارة المهرجان وكتبت أنني سأحضر معدات الديجيتال، لعرض فيلم «تيمور وشفيقة» بطريقة الديجيتال لكن الادارة لم تنتبه للايميل ولذلك تعطلت المعدات في الجمرك المائي.
وما ضايقني أكثر أن رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف، قال: انه ليس عليه أي مسؤولية والخطأ منا.
• قدمت ندوة خاصة بسينما الديجيتال، فكيف وجدت رد الفعل؟
- الندوة كانت مهمة جدا، وقدمتها أنا ومخترع آلة الديجيتال «سانثال كومار»، وقمت بدعوة المنتج هشام عبد الخالق منتج فيلم «تيمور وشفيقة» الذي تعاون معي منذ البداية لنجاح هذا المشروع.
كذلك جاء المنتج غابي خوري، ومجموعة من الصحافيين والاعلاميين وطلبة معهد السينما، وشرحت أنا والمخترع أهمية السينما الديجيتال وأنها أفضل من حيث الصورة والجودة وتوفير الوقت والمال لكن من المؤكد أن الشرح العملي غير النظري، فكنت أنوي بعد الشرح تقديم الفيلم بطريقة الديجيتال، لكن لم تشأ الظروف.
• هل عرضت قبل ذلك تلك التجربة في الكويت ؟
- بالتأكيد، ففور شراء الآلة، قمت بعرض فيلم «تيمور وشفيقة» لمدة «5» دقائق بطريقة الـ «35» ملم، وبعدها أو قفت الفيلم وعرضتها بطريقة الديجيتال والجميع لاحظوا الفرق في الصوت والصورة، اضافة الى أن الرقابة الكويتية قامت بحذف مشهد من الفيلم ولم يشعر به أي مشاهد وكذلك أنا.
• وما الذي شجعك من البداية لخوض تلك التجربة ؟
- جاء الموضوع بطريق الصدفة أثناء زيارتي للهند، وحضوري لكثير من المؤتمرات حول صناعة السينما وتطورها، ووجدت انتشار السينما الديجيتال هناك وبدأت أتعرف على تلك التجربة من الواقع فوجدتها الأفضل.
ولذلك قررت نقلها الى الكويت وباقي الدول العربية، وحتى الآن لم تذهب الا للامارات بعد الكويت، ولذلك قررت أن أحضر التجربة الى مصر أهم بلد وطني في صناعة السينما.
• حدثنا عن مفاجآت شركة سينما الكويت للجمهور في عيد الأضحى؟
- خلال وجودي في القاهرة تعاقدت مع شركة جودنيوز، واشتريت فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة» بطولة: محمد هنيدي وسيرين عبدالنور، واخراج وائل احسان.
وهذه عيدية الشركة لشعب الكويت الحبيب، أعاده الله عليهم باليمن والبركات، اضافة لذلك ستفتتح دور عرض جديدة وستكون منها دور ثلاثية الأبعاد وأخرى «VIP».
• وكيف تجد حال السينما في دولة الكويت الآن ؟
- ازدادت عما قبل، فمنذ السبعينات انتج فيلم وبعدها فيلمان، وفي 2005 أنتج فيلمان، وهذا العام أنتجت ستة أفلام ومنها الفيلم الكارتوني «نفوط» الذي حصل على جائزة في مهرجان سينما الأطفال الماضي، أما باقي الأفلام فيغلب عليها الطابع الكوميدي الاجتماعي الذي يهم الأسرة الكويتية.
• ولماذا لم تطوّر السينما بشكل كبير مثل الدراما التلفزيونية في الكويت ؟
- لأن السينما تحتاج أكثر الى الدعم الحكومي، وقد أنتجت ستة أفلام انتاج خاص مثل المنتجين حمد بدر، ومصعب الفيلكاوي، وغيرهما ولكن الباقي لايريد أن يغامر.
لكنني أضيف: ان شركة السينما الكويتية حققت العديد من الانجازات في الفترة الأخيرة حيث توزع لـ 80 في المئة للمنطقة العربية سواء سينما أو فيديو.
اضافة الى أنها حصلت على جائزة أفضل دار عرض في الوطن العربي عام 2007 من مهرجان أوسكار الفيلم العربي والآن تطورنا أكثر ويستطيع المواطن الكويتي أن يحجز مكانه في السينما من خلال الانترنت، وقريبا سيدخل نظام «ادفع بالموبايل» والبقية تأتي.
وفي النهاية أشكر جريدة «الراي» لدعمها لي ودعمها لصناعة السينما بشكل عام.