| كتب تركي المغامس |
تسلم جهاز أمن الدولة من السلطات السعودية المفرج عنه المواطن الكويتي نواف مفرج المطيري، الذي تم التحقيق معه واحتجازه 24 ساعة قبل أن يخلى سبيله.
وقال مصدر مطلع ان المفرج عنه المطيري اعتقل من قبل السلطات السعودية لدى توجهه إلى أراضي المملكة في صيف العام 2003 وكان اعتقاله احترازيا ودون توجيه أي تهمة له، ولم يعرض خلال فترة احتجازه على القضاء السعودي إلى أن تمت تخليته من سجن الدمام الذي أمضى فيه ما يزيد على الخمس سنوات.
وأوضح المصدر أن السلطات السعودية أوصلت المفرج عنه إلى منفذ النويصيب حيث تم الاتصال بجهاز أمن الدولة لتسلمه رسميا.
وبين أن جهاز أمن الدولة تسلم نواف المطيري ظهر الأربعاء الماضي واحتجز للتحقيق معه حتى مساء اليوم نفسه ليستأنف التحقيق صبيحة اليوم التالي وحتى الظهر ومن ثم أخلي سبيله وتم الاتصال بأهله لتسلمه من مقر جهاز أمن الدولة.
يذكر أن المطيري كان محل إشاعات بأنه كان من بين ضحايا قتلى مسجد الفلوجة وقد نفى ذلك شقيقه سعد، مؤكدا أن نواف موجود في السعودية، ومبررا ذهابه إلى هناك لخشيته من الحكم عليه في قضية الأرتال العسكرية التي برأه القضاء الكويتي منها دون أن توجه إليه أي تهمة.
وكشف المصدر أن ثلاثة كويتيين واثنين من البدون لا يزالون محتجزين في السعودية دون أن توجه إليهم أي تهمة أو يمثلوا أمام المحكمة.
وأعلنت وزارة الخارجية ان السلطات العراقية افرجت مساء أمس عن المواطن الكويتي محمد حسن العوضي «الذي يعاني من الاضطرابات النفسية وسبق ان اعتقلته السلطات العراقية لاجتيازه الحدود الدولية».
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إلى وكالة الانباء الكويتية (كونا) انه تمت عملية تسليم المواطن العوضي مساء أمس بحضور مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير محمد المغامس، اضافة الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجهات الرسمية الاخرى.
وعلمت «الراي» ان السلطات الأمنية تخضع العوضي للتحقيق.