العاملة الفيلبينية المفقودة منذ 18 شهراً...بخير.فقد أكد القائم بأعمال السفارة الفيلبينية لدى الكويت محمد نور الدين لوموندوت العثور عليها، بعد هروبها من منزل كفيلها السابق قبل 18 شهراً، معرباً باسم السفارة عن الشكر الكبير لجريدة «الراي» على ما قدمته من مساعدة لإثارة هذا الموضوع وهو ما سرَّعَ في العثور على الخادمة.وقال لوموندوت لـ«الراي» إن السفارة أبلغت من قبل وزارة الخارجية الفيلبينية عن فقدان العاملة رونالين يونتنج لاغوان في الكويت بعد أن تقدّم زوجها بشكوى للسلطات في مانيلا، ذكر فيها أن الاتصال مع زوجته قد انقطع منذ فبراير 2017، وبناء عليه قامت السفارة بإبلاغ السلطات الكويتية للمساعدة في العثور عليها.وأضاف «بعد انتشار صور العاملة المفقودة في وسائل الإعلام وذهاب وفد من وزارة العمل لمنزل أهلها في إحدى القرى النائية في الفيلبين للتواصل معهم، أفادوا بأن ابنتهم على تواصل مستمر معهم منذ سفرها للعمل في الكويت، ولكن ليس مع زوجها الذي قدم الشكوى بغيابها»، موضحاً أن «أهلها زودوا وفد وزارة العمل برقم ابنتهم في الكويت».وأشار إلى أن «السفارة اتصلت بها وطلبت منها الحضور إلى مقر السفارة لمعرفة أسباب اختفائها طيلة هذه المدة وهروبها من منزل مخدومها، وعندما حضرت ذكرت أنها هربت من منزل مخدومها بعد انتهاء عقدها، وأنها تعمل بصورة موقتة في تنظيف المنازل بالساعات في منطقة المهبولة، ولم تعمل عند كفيل آخر، وأنها تسكن مع صديقة لها من الجنسية الهندية منذ هروبها، كونها بحاجة للنقود لأن لديها خمسة أطفال تعيلهم».وأضاف لوموندوت أن «السفارة أبلغت السلطات الكويتية بالعثور على الخادمة وبظروف اختفائها، بعدما كاد فقدانها يتسبب في الإساءة للعلاقات بين البلدين الصديقين»، مشيراً إلى أن «إدارة العمالة المنزلية طلبت حضور الخادمة للتحقيق في أسباب هروبها واختفائها طيلة المدة السابقة وأنها ذهبت إليها».وكانت «الراي» قد انفردت بنشر مناشدة السفارة لمساعدتها في العثور على الخادمة، الأسبوع الماضي.في سياق متصل، أوضح لوموندوت أن «الاتفاقية الجديدة التي وقعت بين بلاده والكويت في شأن العمالة تتضمن بند التأمينيْن القانوني والصحي وتأميناً خاصاً بتذكرة السفر في حال تعثر الكفيل»، موضحاً أن «اجتماع اللجان الفنية بين البلدين سيُعقد الأسبوع المقبل في الكويت للاتفاق على آلية تنفيذ بنود الاتفاقية لتجهيزها تحضيراً للاجتماع المشترك».