في خطوة جديدة لقرصنة أموال السلطة الفلسطينية، قرر وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، مصادرة جزء من الضرائب التي تجبيها الدولة العبرية للفلسطينيين، بقيمة تساوي المبلغ الذي ستدفعه السلطة الفلسطينية لعائلة منفذ عملية طعن ضد مستوطن قرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن كحلون قرر خصم المبلغ بعد ادعاء إسرائيل أن السلطة الفلسطينية دفعت مبلغاً للعائلة، وستدفع لاحقاً راتباً دائماً لها.وكان الشاب الفلسطيني خليل جبارين، نفذ الأحد الماضي عملية طعن في مستوطنة غوش عتصيون، قرب بيت لحم، قتل فيها إسرائيلي يدعى آري بولد، المعروف بخدمته في جيش الاحتلال، ونشاطه الترويجي للاستيطان.من جانب آخر، أجرى وفد أمني مصري يضم كلا من اللواء أحمد عبد الخالق والقنصل مصطفى شحادة، محادثات في قطاع غزة، أمس، حيث التقى قيادات حركة «حماس» وفي مقدمها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية لبحث ملفات المصالحة والتهدئة.وفي مقابلة مع تلفزيون فلسطين التابع للسلطة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود أولمرت إنه لو استمر في منصبه أشهر عدة لتحقق السلام منذ سنوات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.ودعا خلال المقابلة مساء أول من أمس، «كل واحد في أميركا وأوروبا وبالتأكيد في إسرائيل أن يفهم أمرين الأول أنه لا بديل عن حل الدولتين والثاني أن هذا الحل ممكن».وليس بعيداً، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء 310 وحدات استيطان جديدة في أكثر من موقع، في مدينة القدس.إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية إن ما يسمى بـ«لجنة التخطيط والبناء في القدس» ستناقش، مخططين استيطانيين في الأحياء الشرقية من القدس المحتلة، أحدهما يستهدف زقاقا في حي الشيخ جراح وسط المدينة، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال القدس سنة 1967.في غضون ذلك، أعلن رئيس كوسوفو هاشم ثاتشي عن استعداد بلاده لفتح سفارة لها في القدس، إذا اعترفت إسرائيل باستقلالها. وكانت كوسوفو قد احتفلت قبل أشهر عدة بالذكرى العاشرة لإعلان استقلالها عن صربيا، بعد اعترفت بها 120 دولة في العالم.