تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، اتصالاً هاتفياً من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، نوقش خلاله آخر التطورات الخاصة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر المشتركة في شأن آخر التطورات الخاصة بعدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تنسيق الجهود المشتركة على نحو يحقق مصالح البلدين الشقيقين والأمة العربية.كما تضمن الاتصال مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات «اتساقاً مع ما يجمعهما من علاقات تاريخية ممتدة ومتميزة».عسكرياً، بحث وزير الدفاع المصري الفريق محمد فريد، أمس، وقائد القوات البرية في القيادة المركزية الأميركية الفريق مايكل غاريت أوجه التعاون العسكري المشترك، والذي كلل في الفترة الأخيرة بتدريبات «النجم الساطع 2018». وتبادل الجانبان الرؤى في شأن تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، والجهود الإقليمية والدولية الرامية للقضاء على الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.برلمانياً، شهدت لجنة الصحة في مجلس النواب، أمس، حالة من الشد والجذب وأجواء متوترة أثناء مناقشة واقعة وفاة 3 مرضى غسيل كلوي وإصابة 12 مريضاً في مستشفى ديرب نجم المركزي بمحافظة الشرقية، حيث استُقبلت وزيرة الصحة هالة زايد بهجوم شديد من بعض النواب.وفي السياق القضائي، أصدرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات شمال القاهرة، أمس، حكمها على قاض سابق وعضوين في مجلس النواب سابقاً، في اتهامهم بتقديم وتقاضي رشوة مالية.وجاء الحكم بمعاقبة القاضي بالسجن 10سنوات، لاتهامه بتقاضي رشوة، وأعفت المحكمة 5 متهمين، بينهم عضوان سابقان في مجلس الشعب من العقوبة.وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تلقي المتهم الأول المستشار 300 ألف جنيه، دفعة أولى من مبلغ الرشوة، مقابل تخفيف حكم إعدام متهم بالقتل، إلى السجن المؤبد.واعتقلت هيئة الرقابة الإدارية القاضي، وهو رئيس محكمة جنايات سابق والبرلمانيين السابقين في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية أثناء تلقيهم رشوة مالية بقيمة 300 ألف جنيه. من ناحية أخرى، أفرجت مصلحة السجون، أمس، عن 716 معتقلاً بموجب عفو رئاسي، استكمالاً لتنفيذ قرار السيسي بالعفو عن بقية مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى لسنة 2018.