وصلت إلى الكويت، مساء أول من أمس، طلائع المعلمين الجدد من دول التعاقد الخارجي، وهي دفعتان الأولى من الأردن وتضم 30 معلماً، والثانية من تونس وتضم 17 في التخصصات التي تحتاجها الوزارة، فيما استقبل فريق الخدمات العامة المعلمين الآتين في سلسلة من الإجراءات بدأت باصطحابهم إلى سكن الضيافة وتقديم التسهيلات لهم في إجراءاتهم الحكومية.وأكدت عضو لجنة استقبال المعلمين الجدد، مُراقبة التعيين في وزارة التربية عبير الجبر، أهمية توفير كل سبل الراحة لتسهيل كل الاجراءات المتعلقة باستقدام المعلمين المتعاقد معهم خارجياً، من خلال تعاون وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع كافة، موضحة ان اللجنة استقبلت أول من أمس دفعتين بواقع 30 معلماً ومعلمة من الأردن و17 من تونس.ولفتت الجبر، في تصريح للصحافيين خلال استقبال المعلمين الجدد في مطار الكويت الدولي، إلى أن لجنة الاستقبال وفّرت مجموعة من موظفي قسم التعيينات التابع لادارة الموارد البشرية، لفتح ملفات للمعلمين، بالاضافة الى تسليم سلفة بقيمة 200 دينار لكل منهم، مبينة ان اللجنة ستستمر في استقبال المعلمين بمعدل رحلتين أسبوعياً تقريبا من قبل الدول المتعاقد معها وهي الأردن وتونس وفلسطين. وأشادت بتسهيلات وزارة الداخلية من خلال توفيرها موظفين لإنهاء اجراءات البصمة داخل المطار، وكذلك بتعاون وزارة الصحة من خلال تسهيل إجراءات أخذ عينات الدم والتي تمت صباح أمس.وقالت «تم عمل فحوصات طبية للمعلمين في المستشفى الصدري، كما سيتم توزيعهم على اماكن السكن المخصصة لهم وفقا للمناطق التعليمية الست وحاجتها»، شاكرة الطيران المدني وذلك للسماح للجنة الاستقبال في الدخول للمطار لاستقبال المعلمين، بالاضافة لتسهيل حركة مرور الحافلات الخاصة بنقل المعلمين من المطار الى مقر الضيافة.من جهتها، قالت عضو لجنة الاستقبال ومراقبة الاختيار في وزارة التربية أميرة المعلم ان «الوزارة سعت جاهدة لتسهيل وصول المعلمين الجدد الذين يتوافدون إلى مطار الكويت على دفعات، وقمنا بتجهيز سيارات لنقل المعلمين وانهاء كل اجراءات الوصول والتعاقد». وأفادت المعلم أن «هناك موظفين من ادارة العلاقات العامة وقسم التعيينات خصصوا لاستقبال المعلمين، وفقا لجدول وصول الطائرات من الأردن وتونس وفلسطين والمسارعة بإنجاز وصولهم ونقلهم إلى السكن في منطقة الدسمة، حيث تتم اجراءات التعاقد والتوزيع على مدارسهم الجديدة من دون الحاجة للذهاب إلى الوزارة».من جانبهم، عبّر عدد من المعلمين الجدد عن اطمئنانهم لما لاقوه من حفاوة في الاستقبال وحسن في المعاملة من مسؤولي وزارة التربية، مؤكدين انهم حريصون على بذل الجهد والعمل من أجل تخريج جيل قادر على العطاء وخدمة البلادوأبدى بعض المعلمين تخوفهم من أن يكون مكان عملهم بعيداً عن السكن، وذلك لصعوبة الأمر عليهم كونهم غرباء عن البلد ولا يعرفون طرق ووسائل المواصلات فيه.وكانت الوزارة قد شكلت فرق عمل لضيافة واستقبال المعلمين الجدد وتوفير السكن الحكومي لهم والمواصلات وتخليص إجراءاتهم القانونية وجوازات سفرهم في الدوائر الحكومية.