كونا - أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بما يشهده التعاون الثنائي بين الكويت والولايات المتحدة من ازدهار وتقدم مستمر في مختلف المجالات، فيما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين.جاء ذلك خلال استقبال الخالد والجراح، كلاً على حدة، أمس، وفداً أميركياً رفيع المستوى يزور البلاد حالياً برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج الجنرال المتقاعد أنتوني زيني، ويضم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية تيموثي لندركنغ، وسفير الولايات المتحدة لدى الكويت لورانس سيلفرمان، ومسؤولين آخرين.واستقبل الشيخ صباح الخالد، في ديوان عام وزارة الخارجية، الجنرال زيني وتيموثي لندركنغ والوفد المرافق، بمناسبة زيارتهما الرسمية إلى البلاد. وتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين في المجالات كافة، وعلى مختلف الأصعدة وسبل تطويرها وتنميتها، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة بالإضافة إلى مناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.وأشاد الخالد بما يشهده التعاون الثنائي المتين بين البلدين من ازدهار وتقدم مستمر في مختلف المجالات، مثمناً الجهود الفاعلة للإدارة الأميركية في إرساء آليات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.من جهتهما، أثنى المبعوثان الأميركيان على دور دولة الكويت المتميز في ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم الدوليين في المنطقة، مؤكدين التزام الولايات المتحدة بحفظ أمن وسلامة دولة الكويت واستقرارها.وفي اجتماع منفصل، استقبل الشيخ خالد الجراح الوفد الأميركي بمكتبه في منطقة صبحان، أمس، حيث رحب بضيوفه، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين.وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأطر التعاون التي من شأنها تعزيز العلاقات القوية بين البلدين الصديقين.من جانبه، قدم رئيس الوفد الأميركي التهنئة بمناسبة الزيارة الناجحة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للولايات المتحدة.وأكد الوفد الأميركي «توافق الرؤى بين الجانبين»، مثمناً «دور دولة الكويت في دعم السلام والتنمية في المنطقة».