فيما أثنت وزارة الخارجية على جهود الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب العمالة المنزلية، في التواصل مع الدول الآسيوية والافريقية، لفتح منافذ جديدة لاستقدام العمالة المنزلية خصوصاً النسائية منها، اعتبر الاتحاد أن فتح أسواق جديدة لن يتم إلا بدعم من وزارتي الخارجية والداخلية.وترأس مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية الوزير المفوض سامي الحمد اجتماعاً، أول من أمس، حضره رئيس الاتحاد خالد الدخنان، ونائب الرئيس علي القلاف، وأمين الصندوق علي المرزوق.وقال الدخنان لـ «الراي»، ان الاجتماع المثمر والاشادة الكبيرة من وزارة الخارجية بجهود الاتحاد، وسعيه نحو فتح منافذ جديدة لاستقدام عمالة منزلية، قد أثلج الصدر ومحل تقدير من أعضاء الاتحاد وأصحاب المكاتب، موضحاً أنه تمت مناقشة كيفية تسهيل فتح استقدام عمالة من دول جديدة، وتسهيل طلبات الدول التي منعت عمالتها من الكويت، وإيجاد حلول لاعادة فتحها.واعتبر الدخنان أن ذلك «الهدف لن يتحقق إلا بدعم وزارتي الخارجية والداخلية، وتسهيل بعض الضوابط والشروط لفتح أسواق متعددة، تساهم في زيادة المعروض، وبالتالي انخفاض الاسعار ومنح الكفلاء حرية الاختيار».