كشف السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت عن لقاء سيعقده غداً الخميس مع مجموعة من الطلبة الكويتيين من خريجي الجامعات في بلاده، لافتا إلى أن أكثر من 1000 كويتي تخرجوا هذا العام من الجامعات البريطانية.وأضاف دافنبورت في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته حفل وداع سفيري روسيا والبوسنة، أول من أمس، إن إجراءات اصدار التأشيرات الطلابية تتم بكل يسر وسلاسة، طالما أن الطالب استكمل الأوراق المطلوبة وتقدم في المواعيد المحددة، موضحا أن «الأمور تسير على ما يرام، ولكن مازال الوقت مبكرا لتحديد رقم لعدد المتقدمين للتأشيرة الطلابية».وأشار إلى أن إجمالي الكويتيين الذين يدرسون في بريطانيا «أكثر من 5500 طالب وطالبة، حسب إحصاءات العام الماضي»، متوقعاً أن يحصل «أكثر من 800 كويتي على منح للدراسة في بريطانيا هذا العام».وهنأ العالمين العربي والاسلامي بمناسبة رأس السنة الهجرية، كما رفع اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بمناسبة الذكرى الرابعة لتسمية الأمم المتحدة سموه كقائد للعمل الإنساني، موضحاً أن «التسمية الأممية هي شهادة عالمية بدور الكويت الرائد في مجال العمل الإنساني، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في مختلف مناطق الكوارث الطبيعية والصراعات المسلحة».وأعرب دافنبورت عن سعادته بالتعاون المثمر مع الكويت في الامم المتحدة، خصوصا في مجلس الامن، مثمنا دعم الكويت لبلاده في مجلس الامن، لافتا إلى أن بريطانيا والكويت «تعملان بشكل وثيق ولديهما تفاهم بشأن مختلف القضايا على الساحتين الاقليمية والدولية».وأشار إلى أن أمام البلدين الكثير من العمل لمتابعة ما تم الاتفاق عليه في لجنة التوجيه المشترك الماضية، قبل انعقاد اجتماعات اللجنة المقبلة في الكويت في ديسمبر المقبل، مشيرا إلى «جهود لزيادة حجم الاستثمارات الكويتية في بريطانيا، بالاضافة الى متابعة مجموعات عمل الرعاية الصحية والأمن السيبراني وأمن الطيران».وعن موقف بلاده من الازمة الحالية بين الولايات المتحدة وايران، أشار الى ان بلاده «تحرص على استمرار العمل بالاتفاق النووي المبرم مع ايران، وتعمل مع شركائها الأوروبيين في هذا الصدد، وفي ذات السياق نود العمل مع الولايات المتحدة الأميركية في شأن مخاطر تطوير الصواريخ الايرانية ومواجهة تدخلاتها في المنطقة».وردا على سؤال حول اهتمام بلاده بالأمن السيبراني، شدد السفير دافنبورت على ان «الاهتمام بالامن السيبراني يحمي البنية التحتية الاساسية للدولة، من الهجمات السيبرانية وأي محاولات للاختراق».ولفت إلى لقاء جمعه مع السفيرة الفرنسية لدى البلاد ماري ماسدبوي، لمناقشة رؤية الكويت التنموية الطموحة 2035، لبحث سبل الدعم والتعاون المشترك لتحقيقها.