سجّلت وزارة الداخلية قفزة نوعية في تقديم الخدمات الإلكترونية للمراجعين من خلال بوابتها المتطورة لإنجاز المعاملات والتسهيل على المواطنين والمقيمين، بما فيها خدمة «ساعدوني» التي تمكّن المستخدم من الحصول على المساعدة في حالات الطوارئ بشكل سريع بكبسة زر فقط.ويتيح الموقع المميز لوزارة الداخلية للزائر الاستفادة الكاملة من خدماته والحصول على متطلباته دون عناء بلمسة واحدة، من دفعٍ للمخالفات واستعلام ومتابعة صلاحية الرخص وجميع المعاملات، وتقديم النماذج الإلكترونية للمعاملات بمختلف أنواعها.رجال «الداخلية» الذين بسطوا قبضتهم الأمنية من خلال الانتشار الأمني والتنظيم على الأرض بهدف الحفاظ على الأمن ونشر الطمأنينة والأمان في نفوس المواطنين والمقيمين، لم يغفلوا الجانب الإلكتروني ومواكبة عصر السرعة من خلال تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات عن طريق الروابط المتنوعة التي تتيح للزائر إنجاز المعاملات بوقتٍ قياسي.وحقّقت الوزارة إنجازات عدة في مجال استخدام التكنولوجيا والمعلوماتية المساندة التي تركت آثاراً إيجابية تجاه المجتمع، ونجحت بأجهزتها الفعالة في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين من خلال عملها المتواصل على مدار الساعة دون كلل أو ملل، بفريق عمل متجانس يعمل بعيداً عن الأضواء، هدفه الأمن والأمان وإنجاز خدمة أفضل وسريعة.وتمتاز أنظمة وزارة الداخلية بحماية أمنية محكمة، ولا يستطيع أحد الولوج إليها بفضل نظام الحماية السري المعتمد من شركة «اي بي أم» العالمية، والذي يعتبر عصياً على الاختراق والهاكرز حيث يستطيع الزائر الدخول لموقع وزارة الداخلية، ولكن لا يستطيع الدخول لنظام الوزارة بسبب الأنظمة المعقدة والحماية السرية الموجودة.ويتيح النظام الرقابي متابعة حركة الموظفين المخول لهم الدخول على النظام، ومعرفة أي موظف استعلم عن مواطن وتحديد الجهاز وموقعه باليوم والساعة، وفي حال تقدم مواطن بشكوى للرقابة والتفتيش أو للجهات القضائية يتم استخراج معلومات الموظف أو الموظفين الذين استعلموا عنه وإرسالها للجهة الطالبة، كون الاستعلام من دون إذن أمراً مجرّماً ويعتبر قضية تحال للنيابة.ونجح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح في معالجة أزمة ازدحام المراجعين الراغبين في تسلّم الجواز الإلكتروني في بداية الصيف، عندما أمر بالتنسيق مع وزارة التربية وفتح صالات المدارس لاستقبال المواطنين، وبمتابعة وكيل الوزارة الفريق عصام النهام مع قطاع النظم والمعلومات وربط نظام قطاع الجنسية ووثائق السفر، تحولت المدارس بسرعة قياسية إلى إدارات تابعة لقطاع الجنسية ومعها تحول التذمر إلى مديح للوزارة من خلال التلبية السريعة لطلبات المواطنين وتسليم جوازاتهم بوقت قياسي.ونفذ الفريق النهام زيارة ناجحة، عندما تفقّد المخافر في مختلف المحافظات، واستمع بشكل مباشر للعاملين وبادر إلى سد الثغرات وتخفيف المعاناة ومعالجة خلل نقص الكاميرات ليتم ربطها مع الضباط والمسؤولين، بالتعاون مع قطاع نظم المعلومات ونظام ربط النقل الحي بين الضابط وبقية الأقسام ما يتيح للمسؤولين المتابعة والمراقبة، وفي حال الشكوى يكون الحق موجوداً بالرجوع للتصوير.ولا تفوت الإشارة إلى جواز السفر الإلكتروني الجديد وما يحتويه من مزايا ذات مواصفات أمنية عالية وتكنولوجيا حديثة، أهّلته لنيل أفضل جائزة جواز سفر إلكتروني لعام 2018، إضافة إلى سعي الوزارة لتطبيق مشروع تجديد رخص القيادة إلكترونياً.ويزخر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية بالخدمات والروابط المتنوعة والتي تشمل كل القطاعات بما فيها جوانب التوعية والإرشاد التي تمنح المعرفة الكاملة للزائر بالصوت والصورة وبطريقة مرتبة يسهل التعامل معها، وتمكن المستخدم من الحصول على المساعدة بشكل سريع، حيث نجح قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتطوير خدمة متنوعة تشمل الإشعارات الخاصة يتم من خلالها إرسال رسائل تذكيرية وتنبيهية للمسجلين بالتطبيق لمواعيد انتهاء مستنداتهم الثبوتية وإرسال إشعار لهم عند تسجيل المخالفة المرورية، فضلاً عن إشعارات عامة للإعلام الأمني للتواصل مع الجمهور، إضافة إلى خدمة الاستعلام الشخصي عن بيانات جواز السفر وبيانات القيد الانتخابي للكويتيين وبيانات التأشيرات ورخص القيادة وتراخيص المركبات وتفاصيل مخالفات المرور وبيانات منع السفر وتنفيذ الأحكام وتراخيص السلاح، كما تمت إضافة خدمة الاستعلام عن الأشخاص ذوي الصلة للأبناء دون سن 18 والمكفولين للتعرف على صلاحية إقاماتهم ورخص القيادة الخاصة بهم وكذلك صلاحية جوازات سفرهم، ويتيح هذا التطبيق إمكانية الدفع الإلكتروني للمخالفات المرورية بصورة سهلة وسريعة وآمنة، والتعرف على مواقع إدارات ومخافر ومراكز الخدمة التابعة لوزارة الداخلية ومواعيد عملها بالإضافة إلى تحديد أقرب مسار للوصول إليها، فضلاً عن خدمة تسجيل الشكاوى والاستعلام عما تم اتخاذه بخصوصها ومتابعة حالة طلب التأشيرة للمسجلين بالتطبيق.