يناقش رؤساء الاندية الرياضية في اجتماعهم المقرر في نادي اليرموك، مساء اليوم، لائحة النظام الاساسي الموحد وفق قانون 87 / 2017 والتي اعتمدتها اللجنة الخماسية المكلفة من قبل الاندية خلال الفترة الماضية.وكانت الهيئة العامة للرياضة عممت للاندية النموذج الموحد للنظام الاساسي الجديد، والذي يمكن لها ان تعتد به كما هو وتصدره عبر جمعياتها العمومية أو ان تعدّل عليه أو حتى تغض النظر عنه، وذلك بحسب الاتفاق الذي تم بين «الهيئة» واللجنة الاولمبية الدولية، ضمن «خارطة الطريق» الخاصة بالأزمة الرياضية.ويندرج التعميم في إطار تفعيل أحكام القانون 87 لسنة 2017 لا سيما المادة 33 التي تنص على أنه «يجوز للأندية أن تسترشد بنموذج النظام الاساسي الذي يصدره المجلس، وذلك دون أي إلزام عليها في الأخذ بالأحكام الواردة بهذا النموذج».وعلمت «الراي» ان الاندية أجرت تعديلات على عدد من المواد في اللائحة الاسترشادية، من ابرزها المادة الثانية التي تنص على ان تتم ممارسة 6 لعبات فقط في كل ناد. وقد حيث تم رفض تقليص عدد الالعاب خاصة وان مسمى النادي «شامل»، وبالتالي ترغب الأندية باعتماد الرياضات كافة.كما رفضت تغيير مسميات امين الصندوق وامين السر، والتي طلبت «الهيئة» استبدالها بـ«الامين المالي» و«سكرتير النادي»، خاصة وان هذا الأمر سيرهق ميزانية النادي لأنه يترتب عليه معاملة هؤلاء كموظفين وليس كمتطوعين.ووافقت الاندية على اعتبار ممتلكاتها بأنواعها كافة «مال عام» حسب ما جاء بالقانون 87 / 2017 والسماح لـ «الهيئة» بالمراقبة المالية فقط، بيد أنه لا يحق لها التدخل في الشؤون الادارية.وتتجه النية ايضا الى تشكيل لجنة في كل ناد من اعضاء الجمعية العمومية للاشراف على الانتخابات ومنح الجمعية العمومية الصلاحية المطلقة لتحديد رسوم التسجيل أو الترشح للعضوية والفترات التي تراها مناسبة لذلك، من دون تدخل من «الهيئة».وستكون هناك موافقة مطلقة على تشكيل محكمة رياضية بحسب ما جاء في القانون الجديد لتتماشى مع اللوائح والنظم الدولية.وفي ضوء كل ذلك، يعتبر ما ستقوم به الاندية خلال الفترة المقبلة، نقلة نوعية لمجالس اداراتها، وسيسجل التاريخ بأن الفضل يعود لها في إبعاد كأس الايقاف المر، كما سيسجب بأنها احترمت قوانين بلدها ونجحت في تكييفها مع القوانين الدولية.من جهتها، قدمت الهيئة العامة للرياضة ممثلة بمديرها الدكتور حمود فليطح كل الدعم والمساندة للاندية لتبدي وجهة نظرها بكل حرية ودون أي تدخل قد يستغله البعض ممن يؤرقهم الاستقرار في الساحة الرياضية.لذا، تعتبر الفترة الحالية بمثابة «عنق الزجاجة»، فالرياضة متنفس الشباب، وتعطيلها هدر للثروة الوطنية. لذلك يتعين على الجميع التكاتف من اجل مستقبل أبناء الكويت، فمتى ما وجدوا التسهيلات... حققوا الانجازات.
رياضة - رياضة محلية
تعتمد اليوم لائحة النظام الأساسي المعدلة وفق قانون 87 / 2017
الأندية الرياضية ترفض تقليص الألعاب
05:36 ص