لاتزال أزمة التكييف في المدارس تفرض نفسها وتؤرق مسؤولي «التربية».فقد اشتعلت، أمس، النار في وحدة تكييف داخل غرفة معلمات في مدرسة نسيمة بنت كعب الأنصارية المتوسطة للبنات في منطقة الروضة، وسارع حراس الأمن إلى فصل التيار الكهربائي عن الوحدة وتمكنوا من إخماد النار التي سببت دخاناً كثيفاً في الغرفة والممر وسط حال من الهلع، خصوصاً بعدما سقطت أرضاً وتحطّمت تماماً.وفي وقت ذكرت وزارة التربية في بيان لها أن «الحريق محدود وتم التعامل معه بصورة سريعة من دون وقوع أي إصابات، وأن إدارة المدرسة تعاملت معه عبر خطة التدخل السريع»، أكدّت مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي لـ «الراي» أن «ما حصل كان بسبب تماس في وحدة تكييف إحدى الغرف الخاصة بالمعلمات، وسارع ضباط الأمن في المدرسة إلى إخماده على الفور بعد أن أتى على الوحدة، قبل وصول رجال الإطفاء إلى الموقع».وأضافت أنه «لا توجد أضرار جراء الحريق سوى إتلاف الوحدة، وجار إعادة صبغ الغرفة واستبدال وحدة التكييف المحترقة بأخرى جديدة».