فيما شدد الخطباء في صلاة العيد على تطبيق السُنة في النحر، معلين من القيمة المعنوية للاضحية، أدى المواطنون والمقيمون صلاة الأضحى في الساحات الرياضية والمدارس، بعد منعها لسنوات خلت في الساحات لاحتياطات أمنية.واقبل المصلون على الساحات، وسط إجراءات أمنية وتنظيم مروري غطى المصليات والساحات لحفظ أمن المصلين.وشددت خطبة العيد على اهمية تطبيق السنة في نحر الاضاحي، واكتساب الدروس المعنوية منها، وان يأكلوا من اضاحيهم ويطعموا منها وان يتصدقوا لتعم الفرحة عموم المسلمين. واكدت على اهمية بر الوالدين وصلة الارحام، واتباع السنن في التكبير بعد الصلوات المكتوبة.ودعا الخطباء إلى التآلف والوحدة بين أبناء الوطن، ودفع البغضاء بين المسلمين.وشارك في تأمين المصليات في الساحات والمدارس من وزارة الداخلية، الامن العام والقوات الخاصة، فيما نظمت ادارة المرور الطرقات لتفادي الاختناقات المرورية، ولم تغب عن المشهد الادارة العامة للإطفاء ووزارة الصحة، ممثلة في ادارة الطوارئ الطبية. ونجحت وزارة الداخلية في تطبيق الخطة الأمنية التي وضعتها لمواكبة العيد، خصوصاً مع عودة المصليات في الساحات بعد غياب 3 سنوات.وكان لافتاً السيطرة الأمنية والمرورية الواضحة في مختلف الشوارع والنقاط الأمنية الموزعة وفق خطة محكمة من دون مبالغة في الإجراءات، والتي زرعت الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين.وشدد مصدر أمني لـ «الراي» على أن «رجال الأمن على أهبة الاستعداد، وفي يقظة وجهوزية دائمة لتطبيق الخطة الموضوعة للحفاظ على الأمن والأمان»، مشيداً بالتعاون الكبير للمواطنين والمقيمين.واشار المصدر إلى التكامل والتنسيق عالي المستوى بين مختلف قطاعات وزارة الداخلية، في إطار تنفيذ الإجراءات الأمنية والوقائية، وضمان اليقظة والانتباه بشكل دائم». واشاد المواطنون بتنظيم ساحات صلاة العيد في المراكز الرياضية والمدارس، معتبرين ان هذه خطوة جيدة لاحياء السُنة في صلاة العيد، كما انها تتيح للوزارة ان تقدم خدمات افضل للمصليات، مبينين ان هذه الساحات حافظت على نظافة المصليات التي كانت غالبا تلوث بالرمال والغبار، وتتأثر بها مصليات النساء، حيث ان مصليات النساء كانت ممتازة وساترة.عصائر وتمور وحلوى وقهوة للمصلينساهمت الجمعيات التعاونية في توزيع العصائر والمياه على المصلين، واستقبلتهم بالتمور والحلويات والقهوة العربية في ساحات الصلاة، ما اضفى الفرحة على محيا الأطفال و كبار السن.شكر أعرب المواطنون عن شكرهم لوزارة الداخلية على الجهود التي بذلوها في حماية المصليات وتنظيم حركة المرور، والشكر موصول لوزارة الاوقاف والادارة العامة للاطفاء ووزارة الصحة على مشاركتهم في التنظيم.