في مؤشر قد يعيد أجواء التوتر إلى العلاقات بين الكويت والفيلبين، بعد الأزمة التي شهدتها خلال العام الحالي على خلفية العمالة المنزلية والعثور على العاملة الفيلبينية «جوانا ديمافيليس» مقتولة في ما عرف بقضية «فيلبينية الفريزر»، تلقت سفارة مانيلا في البلاد استفسارات من وكالة التوظيف الفيلبينية عن عاملة مختفية في الكويت منذ 18 شهراً.وشهد البرلمان الفيلبيني إقدام أحد نوابه على إثارة تساؤلات ونقاش حول مصير خادمة فيلبينية قال إنها مختفية في الكويت منذ 18 شهراً، تدعى «رونالين يونتينغ لاغاوان»، وإنها مختفية في الكويت منذ سنة ونصف السنة تقريبا ولم يتضح مصيرها حتى الآن.ونقلت وسائل إعلام فيلبينية عن بيرتيز قوله: «علمنا أن أسرة لاغاوان فقدت كل أشكال التواصل معها بعد أن هربت من كفيلها في الكويت في فبراير 2017».وقال النائب التابع لكتلة برلمانية مهتمة بشؤون الفيلبينيين العاملين في الخارج إن تحرياته كشفت عن أن «سفارة بلاده لدى الكويت قد أطلقت حملة بحثا عن لاغاوان التي كانت قد وصلت إلى الكويت في العام 2015».وإذ أعرب بيرتيز هو وأعضاء كتلته البرلمانية عن أمله في ألا يتضح أن مصير المختفية شبيه بمصير مواطنتها «فيلبينية الفريزر»، نقل تقرير إخباري عن متحدث رسمي باسم السفارة الفيلبينية في الكويت قوله: «نأمل أن تكون لاغاوان في خير وأنها فقط خائفة من أن تظهر أو أن تتواصل مع ذويها».