لندن، أنقرة - وكالات - أعلنت الحكومة البريطانية أنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات في مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سورية.وقالت ناطقة باسم الحكومة، لوكالة «رويترز» أمس، «بعد أن أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعباً على نحو متزايد، قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية، ولكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم في أمس الحاجة للدعم ولتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد».وكانت صحيفة «التايمز» ذكرت في وقت سابق أن محاولة تشكيل قوة شرطة مستقلة ستُلغى من سبتمبر المقبل، في الوقت الذي تجري فيه مراجعة مشروعات تمويل المجالس المحلية، ومن المرجح وقفها بحلول نهاية السنة المالية.وأضافت أن وزارة الخارجية وإدارة التنمية الدولية قررتا أن برامج المساعدات في المناطق الشمالية الغربية من سورية «يتعذر استمرارها».وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنها أنفقت 152 مليون جنيه استرليني (193.85 مليون دولار) على البرامج الإنسانية في سورية خلال السنة المالية 2017-2018.من ناحية ثانية، قال المبعوث الصيني الخاص للملف السوري شيه شياويان إنه لا يوجد رقم محدد لعدد الأويغور الذين ذهبوا للقتال في صفوف الجماعات المتشددة في سورية، مضيفاً أنه يأمل بالعودة إلى سورية للحصول على صورة أوضح.وأشار إلى أن «الصين تجري محادثات مع كل الدول بما في ذلك سورية بشأن مكافحة الإرهاب»، و«بالنسبة لعدد الإرهابيين الأويغور الموجودين هناك فقد رأيت كل الأرقام، البعض يقول ألفا أو ألفين أو ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف أو خمسة آلاف بل والبعض يقول أكثر من ذلك».وأضاف «أتمنى أن تكون لدي الفرصة للذهاب إلى إدلب لإلقاء نظرة»، في إشارة إلى المحافظة الواقعة في شمال غربي سورية، وهي آخر معقل للمعارضة السورية، لكنها تضم أيضاً جماعات متشددة وإرهابية.وتطرق إلى تقرير للأمم المتحدة ذكر أن «هناك ألفين أو ثلاثة آلاف شخص يقاتلون مع جماعات إرهابية في سورية والعراق»، وقال «بالتأكيد يوجد في هذه المناطق تركيز لإرهابي (حركة تركستان الشرقية الإسلامية)... هذا أمر مؤكد».وتشعر الصين بقلق من أن يكون الأويغور الذين ذهبوا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف المتشددين سافروا بشكل غير قانوني عبر جنوب شرقي آسيا وتركيا.وغالبية الأويغور من المسلمين الذي يتحدثون لغة تركية ويتحدرون من منطقة شينجيانغ في أقصى غرب الصين.